الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 06:49 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

أيمن رفعت المحجوب يكتب: علاقة الحكومة بالشعب معيوبة!

 ايمن رفعت المحجوب
ايمن رفعت المحجوب

للشعب حقوق ، لا بالنظر إلى الطبيعة ، ولا بالنظر إلى القانون ، ولكن تلك حقوقها الظاهرة أنها لم يكن لها في الماضي وليس لها حتى الآن شركة حقيقية مع الحكومة..

على أن لكل أمة حقاً طبيعياً في أن تشترك حكومتها في إدارة أعمالها إلا أن يكون شكل الحكومة استبداداً حرفاً.

وهذا النوع من الحكومات عرفناه طويلاً، يفرض على الشعب بالقوة ، ويدعي أنها مقيدة بقوة الدستور ، وعندنا
كل حق بُنيَ على القوة ، لا يسمى حقاً مطلقاً ، إذ القوة تنافي الحق ، تناقضه وتهدمه ، فلا يصح أن يكون الهادم للشيء موجداً له. فحقوق الشعب السياسية هو اشتراكه مع الحكومة في العمل العام .

وهذا الاشتراك في مثل أمتنا وحكومتنا ، يكفي لتحققه أن يكون للمجالس التشريعية حكم حقيقي في كثير من أمور البلاد وهو ما يعرف "بالدولة البرلمانية" ، لا مجرد رأي قليل القيمة أو موافقة مسبقة على أمور تمليها الحكومة عليها ، وبدل من ذلك الهزل تكون لتلك المجالس شورى القوانين اختصاص بأن يكون رأيها قاطعاً في كثير من المسائل.

وذلك لأن التأهيل للحكم للشعب لا يمكن إلا إذا أخذ بأسبابه ، وأسباب التأهيل هي جزء منه ، فأما كون الحكومة تظن أنها تترك الشعب هكذا بعيداً عن كل سلطة وتظن أنها يأتي عليها يوم تكون فيه كفؤاً تماما لأن تحكم نفسها بنفسها ، من غير عسفٍ ولا تخبط كما كان الحال ، أو مطالبات فئوية شرعية أو غير شرعية وشرذمة حزبية مقننة وغير مقننة تزايد كل منها على الآخر في وطنيته وتسوق البلاد إلى ما تحمد عقباه ، فهذا مستحيل الوقع.

بل متى تأنس الحكومة من الشعب هذه الكفاءة إلا بالعمل؟

موضوعات متعلقة