مجدي سبلة يكتب: دردشة على جسور الأحداث الجارية

دردشه على جسور الأحداث الجارية في قضية غزه لوحظ أن هناك تفاهمات عربية بشكل كبير بين مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن عقب قمة ترامب والملك عبد الله ..
الأمير محمد بن سلمان يترأس اجتماع مجلس وزراء سعودى حيث لفتوا استعدادات أمنية في ظل هذه الأحداث
علاوة على التناغم السياسيى والاعلامى العربي بشكل كبير ..
الأزمة المصرية الأمريكية حول تصريحات ترامب الأخيرة مازالت تحت السيطرة بين الجانب الأمريكي والجانب المصرية وهناك قدرة على احتوائها بدليل لو أن الازمة مازالت كبيرة كان قد تقرر الوزير بدر عبد العاطي قطع زيارته في امريكا وعاد إلى البلاد لكنه استمر في مقابلة مجموعة من القادة الامريكان المؤثرين لإقناعهم بفكرة استحالة التهجير لشعب غزة وعدم تصفية القضية
أما فيما يتعلق بوجود قلق في المنطقة ..
القلق موجود فقط عند ترامب ونتنياهوا بسبب العزلة التى يعيشونها وان هناك حالة إجماع عربي ودولى وأوربي ومؤيدين لموقف مصر والعرب حول قضية غزة وهناك حالة حشد عربي واسلامى علاوة على موقف الصين المؤيد للموقف العربي حيث ظهر للعالم أن موقف مصر يسير على الطريق الصحيح أما على مستوى الجبهة الداخلية المصرية والعربية فهى أكثر ثباتا من الجبهة الداخلية الاسرائيلية والأمريكية نفسها بدليل أن هناك مؤسسات أمريكية واسرائيلية داخلية لها موقف مؤيد للموقف المصرى والعربي ومناهض لقادتهم وسياساتها في
محاولات التهجير التى تجرى منذ 55 سنة وفشلت وستفشل هذه المحاولة أيضا وربما أن ترامب يريد بمحاولته هذه إنقاذ نتنياهوا من الأزمة التى يمر بها أمام الرأى العام الاسرائيلي ومؤسسات اسرائيلية.
اللافت للنظر هو حالة الاصطفاف المصرية والعربية وحالة الوعي المصرى والعربي تجاه هذه قضية الأشقاء في غزة وايضا فيما تسوقه الميديا فيما قاله الملك عبد الله ملك الاردن في قمته مع ترامب وتبين أن كلمة واحدة تم ترجمتها بطريق الخطأ المتعمد فاحدثت دوى ولغط عربي كبير في حين أن تصريحات الملك طبيعية ولا يوجد بها هذا التأويل الذى حدث لكن هذه عادة الإعلام الصهيونى الذى يريد دائما أن يزرع الفتن في الشعوب ..