الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:32 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

الشيخ سعد الفقي يكتب: نفاق الموظف عندما يتغير رئيسه!

زمان كانت علاقة الموظف بالعمل الذي يقتات منه ثابته وراسخة يومها كان العمل عبادة ورسالة يثاب عليها في دنياه بالأجر وفي الأخرهة بالثواب لأنه كان يفتح الأبواب الموصدة ويساعد الناس بتفريح كروبهم ورد حقوقهم.
أما ما نراه اليوم في كثير من الهيئات والمؤسسات فهو يغاير سلوكيات الأمس، قبله الموظف في هذه الأيام لرئيس العمل تاره بالتزلف وأخرى بالنفاق والرياء، وعند يقال المسئول أو يقدم استقالته تتغير البوصلة إلي القادم.
الكل يبحث عن دروبه وطموحاته، وماذا يحب وما الذي يعجبه ومن أي شئ يغضب؟ أنظر حولك ومن خلفك ستجد عجبا، ستري للأسف ترجمه حقيقية لما أقول وتمسح ومجاراه لمواصفات رئيس العمل الجديد، رأيت كثيرين يتقمصون دور الثعالب، عندما خرج الثعلب يوما في ثياب الناصحين.
وماهو بناصح فقد عرفهم الجميع على غير ذلك ولاعلاقة لهم بالنصح أو الإرشاد وربما كان قدرهم أنهم وضعوا في هذا المكان، وكما يقول صديقي المحامي الأستاذ حسين كمال الكل يناجي الكرسي وهل وصلت الأمور لهذا الحد المزري والمؤسف.
وهل صحيح أن الناس على دين ملوكهم، الذي أعرفه أن الأرزاق بيد الله وأن النافع والضار هو من بيده نواصي العباد فلماذا يفرط الناس في كرامتهم نفاقا وكذبا وتذلفا ولماذا يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ولماذا يجاهرون بمعاصي التذلف؟ وعندما تنفرد بهم في اللقاءات الخاصه يقولون لزوم المرحله وكل وقت وله نبي؟
مع أن زمن الأنبياء قد ولي وذهب ولن يعود ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الخاتم.
قال لي أحدهم عاوزين نعيش ياسيدنا قلت معاذ الله.
الذي يملك الحياة واحد لا ثاني له فلتكن عيشتك بكرامة، وإلا فالموت أشرف وأنقى ونحن جميعا راحلون والأيام قصيرة والكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها.
وليعلم هولاء ومن يسير على دربهم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
اللهم ثباتا وسكينة وطمأنينة.

موضوعات متعلقة