رئيس جامعة دمنهور يشهد احتفالية دار أوبرا دمنهور باليوم العالمي للتعليم

شهد الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور، الاحتفالية التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، وذلك ضمن نشاطها الثقافي والفكري، من خلال "أمسية صالون أوبرا دمنهور الثقافي"، بحضور الدكتورة هبة مكرم ـ نائب مجلس الشيوخ وعضو لجنة التعليم والبحث العلمي، الدكتور يوسف الديب ـ وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، الإعلامي أيمن عدلي - مديرا للحوار حول " مواجهة التحديات التي تواجه التعليم".

من جانبه أعرب" ترابيس" عن سعادته بالمشاركة في تلك الاحتفالية وتواجده وسط نخبة من القيادات التعليمية، لافتا إلى أن تخصيص يوماً عالمياً للتعليم إنما يأتي انطلاقًا من أهمية التعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان و كوسيلة للنهوض بالمجتمعات وتطويرها، و تأكيدا على دور التعليم في القضاء على الفقر وتعزيز المساواة، وبناء مستقبل أفضل، مؤكدًا أن التعليم ليس مجرد اكتساب للمعرفة فقط، بل هو النور الذي يبدد ظلمات الجهل ويمنح الإنسان القدرة على تحقيق إمكانياته الكاملة.

خلال الاحتفال باليوم العالمي للتعليم .. ترابيس: "التعليم هو الطريق الذي يقود إلى التنمية المستدامة والسلام العالمي"

أضاف "ترابيس" أن احتفالنا باليوم العالمي للتعليم 2025 يمثل فرصة لنا جميعا للتأمل في الدور الكبير الذي يلعبه التعليم في تحسين حياة الأفراد وتنمية المجتمعات، والتزام الدول والمؤسسات بضمان حق التعليم للجميع دون استثناء انطلاقا من أهميته كطريق يقود إلى التنمية المستدامة والسلام العالمي، ومن خلاله يتم بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر وصناعة مستقبل مشرق.

ترابيس: يثمن جهود الدولة المصرية في متابعة وتطوير قطاع التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية

هذا وقد ثمن "ترابيس" جهود الدولة المصرية الكبيرة والسريعة في متابعة وتطوير قطاع التعليم، والارتقاء بالعملية التعليمية وآليات مواجهة التحديات في ضوء خطة الدولة للارتقاء بجودة التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل.

واختتم "ترابيس" كلمته: العلم هو درب الحرية والنجاح و العقل الذي يتعلم لا يشيخ أبدًا، فالتعليم هو الطاقة التي لا تنضب لبناء مستقبل مشرق"، وعلينا أن نتكاتف جميعا من أجل مواجهة التحديات التي تواجه التعليم، وذلك من خلال نشر الوعي بأهمية التعليم و قيمته في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز حقوق الإنسان، والتوعية بأن التعليم ليس "حقا" فقط بل هو "واجب" علينا جميعًا لدعم تقدم البشرية.

جدير بالذكر أن اليوم العالمي للتعليم يتم الاحتفال به 24 يناير من كل عام، وهو أحد أهم المناسبات التي تحتفل بها الجمعية العامة للأمم المتحدة سنويا إيمانا بأهمية التعليم في تحقيق السلام والتنمية، وبأنه الأساس الذي تبني عليه الدول خطواتها للوصول إلى التقدم، وباعتباره أحد الحقوق الأصيلة لأفراد المجتمع.