الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:16 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار

وجيه الصقار يكتب: جريمة.. الأسرة والمدرس!

تعبيرية
تعبيرية

حادث الطالبة القاصر مع المدرس فى مدينة أكتوبر يكشف استهتار الوالدين بترك ابنتهما للدرس الخصوصى بالبيت وأن جريمة والديها لا تقل عن جريمة المدرس بالاعتداء على بنتهما، فإن الانصراف لتوفير المال لا يعنى ترك البنت (15 سنة) مع معلمها وهى طفلة، والمفترض أنها فى حماية الوالدين لأنها أقل وعيا وقوة، فالمدرس مع طفله لا تضمن أخلاقه، ولم يتأكد منه الوالدان، مع انتشار صور وحالات الانحراف على مواقع التواصل ليل نهار، مما يفسد الأجيال فى السن المبكرة لتستجيب لدرجة الانحراف الأخلاقى والجنسى، ويعرض الأولاد للمخاطر المؤكدة مع غفلة والدين لم يأخذا الاحتياطات الأساسية لحماية الابنة دون مرافقة حتى أحد الأقارب. ومراعاة الوقت المناسب للدرس، مما ينتج عنه حالات التحرش الجنسى بكل درجاته اللفظى والجسدى، ربما حتى مع النوايا الحسنة يساء فهم التصرف أيضا للمدرس وسمعته إذا افترض حين خلقه، فيتعرض هو والطفلة للإشاعات التي تؤثر على السمعة والأسرة نفسها ويدمر مستقبلها، ويؤدي لمشكلات كثيرة فضلا عن شعور الطفلة بعدم الأمان والحماية أو التوتر مع شخص غريب، فإن ترك الأطفال مع أشخاص بالغين دون وجود ثالث جريمة كبيرة وفق قوانين عالمية ، وتشجع على سلوكيات منحرفة دون شهود، لذلك فإن الإدانة الأولى يجب أن توجه للوالدين المنصرفين للعمل وجمع المال دون مسئولية رعاية الابنة، ومواكبة لكوارث الدروس الخصوصية التى خربت البيوت الأخلاق والضمائر، ولو أن المدرسة تعمل وتؤدى دورها لما حدثت تلك الجريمة، ومع الضرورة يجب أن يكون الدرس في مكان عام أو بحضور أحد الوالدين أو قريب. مع التأكد جيدا من أخلاق المدرس، وتوعية البنت بحدود تصرفات المدرس وسلوكياته، بل عدم ترك الطفل مع الغرباء إلا بوجود حماية له،
لضمان منع احتمالية تعرضه للأذى، لذلك لا ندين المدرس فقط بل الوالدين المهملين، تركا الابنة للبحث المال. وللأسف لم يدرك المدرس أنه فى مهنة سامية لتربية النشء والمفترض أنه النموذج فى التربية، ولو كان سويا ما وافق على التدريس للبنت منفردة فى المنزل حرصا على سمعته .لاسامحه الله أضاع مستقبل طفلة... رحم الله الأمهات كن يضحين بكل طاقة لتربية الأبناء والتفرغ لهم، ومع فقراء كن أفضل فى التربية وخرجوا علماء، وأجيالا يبنى ولا تدمر، أما الآن فنرى الأسر فائقة التعليم فى صور أولادهم فى سب الدين وانتشار المخدرات والانحرافات، والسرقات وأقلها الفشل الاجتماعى .. والأم تترك أولادها للأب لتتزوج، وكذلك الزوج ....لا حول ولا قوة إلا بالله..بعدما كانت الأم مدرسة..المدرسة ضاعت مع انهيار القيم..