عادل حمودة: التوتر بين إسرائيل وإيران بدأ في عام 2023.. وتصاعد يوما بعد يوم

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لسنوات طوال تجنبت إيران وإسرائيل المواجهة العسكرية مباشرة بينهما لكن عام 2024 أبى أن يرحل إلا بعد وقعت مواجهات ساخنة بينهما.
أضاف «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التوتر بدأ بين إسرائيل وإيران في عام 2023، ولكنه أخذ يتصاعد يوما بعد يوم حتى وصل إلى حافة الهاوية في أول أبريل 2024، وفي ذلك اليوم استهدفت إسرائيل مبنى قريب من السفارة الإيرانية في دمشق أسفر الحادث عن مقتل ضابط رفيع المستوى من الحرس الثوري الإيراني وانفجر الغضب في الشارع الإيراني وحماية للنظام قررت إيران الرد شنت هجوما بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على مواقع إسرائيلية وشكل الهجوم تحولا كبيرا نحو العمليات العسكرية المباشرة بين الطرفين وردت إسرائيل بهجوم مكثف على أصول عسكرية إيرانية في مدينة أصفهان لكن رغم تعدد الهجمات المتبادلة لم تكن المواجهات مستمرة كانت هناك فترات هدوء استمرت من أبريل إلى يوليو.
تابع «حمودة» :« في هذه الفترة كانت التوترات تتصاعد كان أهم أسباب التصعيد اغتيال شخصيات مهمة مثل إسماعيل هنية في عملية نفذت داخل إيران وباغتيال حسن نصر الله أمين عام حزب الله أطلقت إيران هجوما صاروخيا آخر على إسرائيل وردت إسرائيل بضربات وجهتها الى منشآت عسكرية إيرانية الطبيعة المتقطعة للاشتباكات تثير تساؤلات منها : هل تتحول إلى حرب؟، وهل ستتوقف؟ متى ينتهي الصراع بين الطرفين؟ وهل سيبقى الحال على ما هو عليه؟ وهل سيكتفي الطرفين بـ مناوشات محدودة ومتقطعة؟ غالبًا.