علاء الدماصي يكتب: الأسلحة الفاسدة للمرأة!

أثرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدا على صياغة فكرالمرأة الاجتماعي والأسري ، وتراجعت العديد من المعايير والقيم الأسرية والمجتمعية ومن ثم أستحدث أفكار ما انزل الله بها من سلطان ، تخالف الشرع والقيم والمباديء والأعراف .. افكار تدعو إلى تسلط المرأة على زوجها ، أفكار تدعو إلى النشوز العقلى والفكري والاجتماعي وتتبرىء منها كل الشرائح السماوية والاعراف والقيم والضوابط الاجتماعية.
فليس هناك اردىء من شخص يضع عقله في آذنيه ، مابالك المرأة ، حينما تستنشق هواء التمرد والعند من منصات السويشال أو طرح إعلامي من مذيعة نسويه أو دفعات توعوية في فن " التسلط على الزوج " والتمرد على قوانين الطبيعة والضوابط الدينية والاخلاقية والمجتمعية ، حتى تصبح بعض النساء ذون الأذن الكبير والعقول الضئيلة منقادين لتلك الأفكار المسمومة وتصبح عقولهم على استعداد تام كامل للتعامل مع زوجها تحت شعار : " الندية والعند هما الحل " ؛ الأمر الذي يؤدي الي التصادم الأسري والفتور في العلاقة ، واتساع دائرة الخلافات ومن ثم يصبح الجو الأسرى مشحون وصولاً إلى أمرين ..اما الطلاق أو بناء أسرة هاشه يسودها التوتر والاضطربات والتفكك وبالتالي وجود أبناء مشوهين نفسيا من المهد إلى البلوغ.
انني من مقالي هذا أدق ناقوس الخطر لوضع ضوابط إعلامية تجاه الاعلاميات اللاتي يبثون رؤى وإطروحات إعلامية مسمومه وتخالف الدين ومضادة لمعايير و وثقافة المجتمع ، بجانب النساء الذين يبثون تلك الثقافة التسلطية التخريبيه "
إن المرأة التي تلقى بعقلها في سلة القمامة وتسبدله بما يستهوى أذانها ويزين ماتريده نفسها التسلطية والأمارة بالسوء ، وفي نهاية الأمر يشعر الرجل شيء فشيئا بأنه تزوج " أمراءة ذكورية " لا تملك من الأنوثة سوى أسمها ، الأمر الذي ينفر زوجها منها نفسياً ثم جسديا ثم مكانيا وتنهرم المراءة نفسيها ثم تسقط أنوثتها وتستوحش شكلاً وروحاَ ومضمونا في نظر زوجها.
المرأة الذكية تدرك أنها تمتلك من الأسلحة الناعمة التي تجعلها أقدر على احتواء زوجها وسلب عقله ، وإمتلاك روحه ، ومن ثم تحقق ماتريد بفعل أنوثتها وهدوؤها وقدرتها على استعمال مفاتيح قلب زوجها ، وتعزيز مكانتها في نفسه من خلال تجنب ما يكره وفعل مايحب ، وبحث عن نقاط للتلاقى والتفاهم بينهم ، حتي في اوقات الخلاف ، فضلاً عن رسائل الاحترام والمودة...كل هذه الأسلحة تنجح وبإمتياز في الحفاظ على زوجها كحبيب وصديق وأخ وعشيق والأستئثار بقلبه دون الأخرى ..
ثمرات الفكر
حينما تسقط دموع الرجل من أجل مراة تسقط مكانتها في قلبه
المرأة مثل المايسترو في البيت ..فهي الوحيد التي يمكنها ان تتحكم في أجواء البيت وتبث الهدووء أو تبعث الضجيج