الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:20 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار

محمد دياب يكتب: أفيقوا أيها المدخنون!

محمد دياب
محمد دياب

في زمن الأزمات والضغوط الاقتصادية تُصبح القرارات الحاسمة هي السبيل للبقاء. لكن في مصر يبدو أن المدخنين قرروا أن يكونوا أبطال مأساة عبثية يدفعون فيها أموالهم وصحتهم على مذبح الدخان ثم يبكون على أحوالهم

شركات التدخين رفعت الأسعار إلى السماء وبدلاً من أن ينتفض المدخنون تراهم يتسابقون لشراء علب السجائر وكأنها مفتاح السعادة. هل هذا إدمان؟ أم نوع جديد من العبث؟ هؤلاء لا يضرون أنفسهم فحسب بل يدفعون المجتمع بأكمله ثمن حماقتهم

المدخن ليس مجرد ضحية للإدمان بل إنه شريك في جريمة مستمرة. فهو يموِّل شركات تقتل البشر ببطء ويُرهق منظومة الصحة التي تتحمل تكاليف علاج أمراضه المزمنة ويُثقل كاهل أسرته التي تدفع من قوت يومها لتمويل هذه العادة المدمرة

عندما تقفز الأسعار يصر المدخنون على الشراء مهما كان الثمن. ما هذا المنطق المعكوس؟! أي عقل يُبرر لشخص أن يختار دخاناً يُسمم رئتيه بدلاً من طعام يُغذي جسده؟

ثم يأتي هؤلاء ليتحدثوا عن الغلاء والظروف الصعبة! هل الظروف تجبرك على شراء السم؟ أم أنك ببساطة عبد لعادة سخيفة لا تملك الجرأة على مواجهتها؟

المدخنون ليسوا أبطالًا إنهم أدوات في يد شركات الجشع. كل سيجارة يشعلونها ليست مجرد خسارة مالية بل صفعة على وجه المنطق. وإذا لم يكن لديهم الشجاعة للإقلاع فليتحملوا مسؤولية خياراتهم بدلاً من الشكوى المستمرة

رسالة إلى كل مدخن : توقف عن كونك خائناً لجيوبك، لصحتك، ولمن حولك. تخلَّ عن السيجارة أو على الأقل تخلَّ عن ادعاء أنك ضحية. الضحية الحقيقية هي مجتمعك الذي يدفع ثمن ضعفك

موضوعات متعلقة