وسيم السيسي: كائنات أخرى موجودة في الكون غير الإنسان.. وهذه الأدلة

قال الدكتور وسيم السيسي، المفكر والباحث في علم المصريات، إن الطاقة علم كبير والإنسان عبارة عن طاقة مُكثفة في الأساس، مشيرًا إلى أن الطاقة إما كهربائية أو جاذبية أو مغناطيسية.
وأضاف "السيسي"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن كلمة روح تعني الهواء أو الرياح من حيث اللغة، وتعتبر نوعًا من الطاقة الحيوية التي تُساهم في عمل الجسم، موضحًا أن القدماء المصريين استخدموا الطاقة، وكان لديهم العديد من المدارس السحرية لإقامة الموتى في معبد إيزيس بأسيوط، وعندما توفى رمسيس الثالث تحدث نجله الأصغر عن أن والده أوصى بالحكم، فقام الكهنة بإعادة إحياء رمسيس الثاني، لسؤاله حول توصيته للحكم بعد وفاته.
وأوضح أن سنفرو ملك الأسرة الرابعة عندما سأل أحد السحرة حول كيفية تغيير طبيعة الأشياء، رد قائلًا: "نحن لا نستطيع أن نُغير من طبيعة الأشياء، ولكننا نُغير من طبيعة الحواس، حيث نجعل العين ترى ما نُوحي لها أن تراه، ونجعل الأذن تسمع ما نوحي لها أن تسمعه".
وتابع الدكتور وسيم السيسي، المفكر والباحث في علم المصريات، إن الطاقة النفسية قد تتحول إلى طاقة حركية، وتتواجد هذه الطاقة في الجزأ الصامت في المخ، وتنشط عند بعض الناس، مشيرًا إلى أن هناك أحد الأشخاص جاء إليه في عام 2010 قادر على كسر الشوكة أو ثني المعالق، وإذابة المعدن بمجرد النظر، وهذه من الظواهر الثابتة التي ليس لديها تفسير علمي.
وأشار "السيسي" أن هناك كائنات أخرى غير الإنسان موجودة في الكون، وهناك الكثير من الأدلة المادية التي تثبت ذلك، وهذا ثابت في دائرة المعارف البريطانية، حيث اكتشف بعض الصيادين في البرازيل طبق طائر، وقاموا بتسليمه للحكومة البريطانية، ومن ثم سُلم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين بأن هذا الطبق مُصنع من كم كبير من المواد المُشعة غير الموجودة على الكرة الأرضية، وهذا دليل مادي على تواجد كائنات أخرى غير البشر.
وأوضح أن الحديث عن أن القدماء المصريين تواصلوا مع الحضارات الموجودة خارج كوكب الأرض أمر غير صحيح على الإطلاق.