الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:28 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة

رمضان الأقصري يكتب: تقدير واحترام المعلم

معروف عن السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان رحمه الله عليه

أن لديه بروتوكولاً خاصاً به، وهو أنه لم يذهب إلى المطار قط لاستقبال شخصيات من أي بلد ، ولم يكسر هذا التقليد إلاّ عندما استقبل رئيس الهند في نهاية الثمانينات شانكار ديال شارما ،

وتعجب رجال حكومته ورجال الإعلام عندما شاهدوه يصعد سلم الطائرة ، ويعانق الرئيس قبل أن يقوم من مقعده ، ونزل معه ، متشابكي الأيدي ، وما إن وصلا إلى السيارة ، حتى أشار السلطان للسائق أن يبتعد ، وفتح الباب الأمامي بنفسه للرئيس حتى جلس ، وحل هو مكان السائق وأخذ يقود السيارة حتى وصل به إلى القصر السلطاني …

وفي وقت لاحق عندما سأل الصحافيون السلطان عن سبب ذلك ،أجاب قائلاً :

"لم أذهب إلى المطار لاستقبال السيد شارما لأنه رئيساً للهند !!

لكن ذهبت لأنني فى صغري درست في بونا بالهند ، وكان السيد شارما هو أستاذي ومعلمي

الذي تعلمت منه كيف أعيش وكيف أتصرف وكيف أواجه المصاعب ، وحاولت أن أطبق ما تعلمته منه عندما قدر لي أن أحكم …

وهذا التقدير للمعلم هو الذي أثار إعجابي من تصرف السلطان ،،،

وكما حدث ايضا

أن الرئيس الروسي بوتين عندما شاهد معلمته العجوز بين حشد من الواقفين ، فما كان منه إلاّ أن خرق البروتوكول وسط دهشة مرافقيه وحراسه ،وذهب إلى معلمته وعانقها وعانقته وهي تبكي ،وأخذها وهي تمشي بجانبه وسط إعجاب الحضور وكأنها ملكة

وفي سياق آخر ،،

فقد جاء أن مُعلم المأمون

فى صغره ضربه بالعصا دون سبب ، فسأله المأمون لِمَ ضربتني؟

فقال له المعلم : اسكت وكلما أعاد عليه السؤال ،كان يقول له : اسكت؛ وبعد عشرين سنة تولى المأمون الخلافة ، عندها خطر على باله أن يستدعي المعلم ، فلما حضر سأله : "لماذا ضربتني عندما كنت صبياً ؟!"

فسأله المعلم : "ألم تنس؟!" فقال : "والله لم أنس"

فرد عليه المعلم وهو يبتسم لاني اعلم انك ستكون فى يوم من الايام خليفه المسلمين....

وانا تعمدت أضربك دون سبب

"حتى تعلم أن المظلوم لا ينسى"

وعاد ينصحه قائلاً :

"لا تظلم أحداً فالظلم نار لا تنطفئ في قلب صاحبها ، ولو مرّت عليه الأعوام" ..

بحثت عن الإحترام للمعلم فوجدته في هذا المنشور ...

إحترموا من علموكم ايها الشباب

تحية اجلال وتقدير وعرفان

إلى كافة المعلمين والمعلمات الشرفاء في كل بقاع الأرض .

موضوعات متعلقة