الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 01:20 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

الشيخ سعد الفقي يكتب: الشماته في الموت؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

سلوك شائن وممقوت مايحدث عقب وفاه أحد الشخصيات العامه الناس فريقان. أحدهما يترحم ويدعو له بالمغفره وهذا هو الأصل والأخر يوجه له سيل من الشتائم والسب وماهكذا فعل رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد وقف لجنازه يهودي وكانت قولته أليست نفسا .صكوك الغفران التي يظن البعض أنه يمتلكها وهم وخرافه فالله وحده هو من يحاسب عباده ونحن جميعا فقراء الي رحمته وغفرانه. الشماته في الأموات سلوك مريب ناجم عن أضطراب شخصي عند من ينتهجون ذلك ويبادرون بدخوله النار ورسم خريطه غريبه لحياته .قد يحدث ذلك في مجتمع جاهلي حديث عهد بالأديان ولكن في مصر بلد المأذن والأزهر الشريف فهذا أمر غريب وممقوت بعد الموت فلتخرص الألسنه ولتتوقف عقارب الساعه أمام جلاله وهيبته من منا يمتلك البرهان والدليل علي كفر فلان وخروجه عن المله ومن منا يمتلك صلاح فلان ودخوله الجنه خالدا فيها للأسف الأمر كله بيد الله الفقهاء علي مر الزمان والمكان كانوا يقولون عن مرتكب الكبيره وماأدراك ماهي ؟ أمره مفوض الي الله أن شاء عفا عنه وأن شاء عاقبه هذا هو القول الفصل وبالتالي فالحديث عما بعد الموت افتئات علي حق الله الذي يملك الغفران والعفو والمحاسبه ويملك السعاده في الدنيا والأخره .بضاعه غريبه عن مجتمعنا يحاول من يعبدون الله علي حرف الترويج لها ونشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي وعلي صفحاتهم والأعمال بالخواتيم ومن يدري ربما كان الميت من المقربين لأعمال قام بها في خلواته لايعلم بها الا الله المعز المذل الخافض الرافع .
وقد حسمت دار الافتاء المصريه هذا الأمر مرات عديده ..
وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء. و الشماتة بالموت ليست خلقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره.