الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:16 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

الشيخ سعد الفقي يكتب: ظاهرة الزغاليل متى تختفي؟

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

خلي أمك تكتب لي طلب وأنا هوافق عليه ونضمه للأوقاف وانا هتكفل بالموضوع واصرف عليه وسلم على امك وقولها الشيخ زغلول هيخلص الموضوع .. كانت هذه الكلمات للفنان ( حمدي حمدي) الذي قام بدور الشيخ زغول في مسلسل امام الدعاه مولانا الشيخ/ محمد متولي الشعراوي..وفي تقديري الشخصي أن شخصيه الشيخ / زغلول لعبت دورا محوريا في المسلسل

ومازالت ترن في أذان كل من شاهده وتفحص مجريات أحداثه. الشخصيه بلحمها وشحمها تجدها في كثير من الوزارات والهيئات والمؤسسات والمؤسف أنها تسيطر على مجريات الأمور وتمتلك الكثير من المفاتيح.المره الوحيده التي بارك فيها الشيخ / زغلول لمولانا عندما بلغه خبر اختياره للابتعاث الي الجزائر والمعنى معروف ولايحتاج الي بيان ؟؟

الشيخ زغلول كان يرى أنه الأحق بمقعد الوزاره وأنه سئ الحظ ففي كل محفل كان يبث سمومه ويقلل من قدر مولانا وكان يؤلمه التفاف الناس حوله وحبهم له

وشغفهم لسماع أحاديثه وهي صفات تجدها في شخص أو أكثر ممن يتصدرون المشهد في الدواوين الكبري للهيئات والمؤسسات .

صحيح أن مولانا الشيخ /الشعراوي كان يترفع ويتغافل عن تصرفات الشيخ / زغلول والبرهان أنه عندما كان يتصفح البوسته اليوميه ووجد طلبا بالتسويه مقدم من الشيخ / زغلول رفض الموافقه عليه بل وأحسن اليه ومنحه علاوه تشجيعيه ظنا منه أن الإحسان يمكن أن يقابل بالإحسان الا انه لم يحدث؟ حاول الشيخ الشعراوي أن يتناسي مايقوم به خصيمه من ضربات الا أنه سرعان ماخارت قواه وأصابه التعب ورأي أن كرسي الوزاره ليس لأمثاله فهو رجل دعوه من طراز فريد ومعروف عنه الزهد والورع وأن الزغاليل تنموا وتزداد وتتكاثر وكان قراره الذي فاجأ الرئيس الراحل / محمد أنور السادات بالاستقاله!!

وهي سابقه لم تحدث في المحروسه الا نادرا وان سبقه إليها الراحل الدكتور / محمد حلمي مراد وزير التربيه والتعليم وان تباينت الأسباب في الحالتين.

وتبقى ظاهره الزغاليل وسمومهم في حاجه الي علاج ولايملك المصل الا صاحب القرار والا فقد تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن..

وياكل الزغاليل هنيئا لكم ماتقومون به.