تحذير مصري من الممارسات الإسرائيلية وانتهاك سياسات الدول

في ضوء الجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع، وضرورة أدخال المساعدات الإنسانية لوقف الكارثة الإنسانية، لا سيما حث كافة الأطراف على الجلوس سويًا لوضع هدنة للمضي قدمًا نحو التهدئة في قطاع غزة، تجنبًا للتصعيد المتزايد في المنطقة.
في ذلك الإطار، الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، أجرى اتصالاً هاتفياً مع "جوزيب بوريل"، الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى، وذلك في ضوء العمل على احتواء حالة التوتر والتصعيد الراهنة.
وخلال الاتصال، حرص وزير الخارجية على إطلاع الممثل الأعلى بوريل على نتائج الاتصالات التي أجراها مع عدد من وزراء خارجية المنطقة وخارجها مؤخراً، بهدف احتواء حالة التوتر والحيلولة دون اندلاع مواجهات عسكرية واسعة النطاق.
اتساع رقعة الصراع
وجدد وزير الخارجية التأكيد على ضرورة وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسى فى اتساع رقعة الصراع فى الشرق الأوسط، ومسئولية الدول الكبرى والمؤثرة فى التدخل والضغط علي إسرائيل للتوقف عن اتباع سياسة حافة الهاوية والاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى.
كما أكد على أنه لا يوجد بديل عن حل الدولتين الذى يؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية وذات سيادة، وأن الاتحاد الأوروبى وجميع شركاء عملية السلام عليهم أن يكثفوا الجهود من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيليين ضد الفلسطينيين والعمل الجاد نحو هدف إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها.
وبدروه، نقل وزير الخارجية لـ"بوريل" حرص مصر على تنفيذ مختلف استحقاقات محاور الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الاتحاد الأوروبى، لاسيما الحزمة التمويلية المرتبطة بها، مرحباً بالزخم المصاحب لنجاح مؤتمر الاستثمار المصرى – الأوروبى الذى عقد يومى 29 و30 يونيو الماضى والذى نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبى بأهمية مصر كمقصد هام للاستثمارات الأوروبية.
اقرأ أيضًا: الصحة توجه بسرعة توفير نواقص الأدوية بمستشفى أبشواي