الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:43 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

احذر- هذه العلامات تخبرك بالاحتراق النفسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

د ب أ

قالت الرابطة المهنية للمعالجين النفسيين بألمانيا إن الاحتراق النفسي هو حالة من الإنهاك النفسي والجسدي على حد سواء، والذي ينجم عن التوترات المستمرة والصراعات، التي لم يتم حلها، سواء كان ذلك في الحياة الخاصة أو في العمل، بالإضافة إلى الإدمان على العمل السعي المستمر إلى النجاح والكمال.

أعراض نفسية وجسدية

وأوضحت الرابطة الأعراض النفسية للاحتراق النفسي تتمثل في العصبية ونفاد الصبر وسرعة الاستثارة واعتلال المزاج بسبب أشياء تافهة، بالإضافة إلى الانعزال الاجتماعي.
أما الأعراض الجسدية للاحتراق النفسي فتتمثل في الشعور المستمر بالتعب والإرهاق وصعوبات النوم وارتفاع ضغط الدم وضعف التركيز وتدهور الذاكرة، بالإضافة إلى الحساسية تجاه الضوضاء والأضواء الساطعة وحتى اللمس.


عواقب وخيمة

وشددت الرابطة على ضرورة طلب المساعدة الطبية عند ملاحظة هذه الأعراض لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الاحتراق النفسي، والتي تتمثل في مشاكل نفسية كالاكتئاب ومشاكل صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن مواجهة الاحتراق النفسي من خلال العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المريض على تغيير نظرته للأمور، ومن ثم تغيير سلوكياته.
وإلى جانب العلاج النفسي، ينبغي أيضاً العمل على خلق التوازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، وذلك من خلال وضع حدود فاصلة بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية وتخصيص وقت كاف لممارسة الهوايات ومقابلة الأصدقاء والذهاب إلى السينما والمسرح مثلاً