حكاية أمل: خشيت من لقب عانس ووقعت ضحية محتال وزير نساء

يسحقها شعور بالإخفاق ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات تضج من حولها، كانت قدميها وكأنها ترتجف خائفة بأن يرصدها أحد في هذا المكان ويسألها لماذا أتت إلى "محكمة زنانيرى؟ بعدما أفاقت على الحقيقة حيث اكتشفت بأنها وقعت ضحية لمحتال.
بصوت مرتفع داخل القاعة انتابتها حالة من القلق، وبدأت تفرك يديها متخوفة من ذاك المكان لم يمر سوي ثواني وناده الحاجب محكمة....وبإضطراب شديد وقفت أمام القاضي تقول أسمي" أمل "وجئت للتخلص من سجن"زوجي"بعدما كرست حياتي من أجله ووضعت كل ما املك تحت قدميه لكنه طلع محتال وزير نساء.
« أكملت السيدة مأساتها قائلة».. عندما تعرفت عليه من الوهلة الأولي كان يطاردني بلسانه المعسول وأهتمامة الدائم الذي كنت أفتقدة ملأ حياتي في وقت قصير حتي إيقنت أنة شئ نادر كل مقابلاتنا أثناء تعرفنا دائما يثبت بأنه رجل وفارس أحلامي الذي أنتظرته لسنوات ولم أكن أعلم، بأنه لص ومخادع، سرعان ما طلب يدي للزواج منه لم أفكر كثيراً، ووافقت واتفقنا على العيش في شقتي التي أسستها من كل شئ، في بداية الأمر رفض وعندما أصررت علي موقفي بأن نعيش معا في شقتي التي أمتلكها، وتم الزواج.
"اختتمت قائلة "يا سيادة القاضي لقد وقعت فريسة بمحض إرادتي لمحتال حيث تخوفت من لقب عانس ومن كلام الناس ولكن الله قدر هذا والله كفيل به. حكمت المحكمة بتأجيل المناظرة في الدعوى ولا تزال قائمة.