الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:58 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

طالبان حركة إرهابية أم لا.. تقرير أممي يكشف مفاجئة بـ «الوثائق»

أرشيفي- مقاتلي حركة طالبان الأفغانية
أرشيفي- مقاتلي حركة طالبان الأفغانية

أفغانستان وطالبان.. في مواجهة الإدعات والمزاعم الدولية، هل هذا حقيقي؟.. كثيرًا من متابعي الأنباء العالمية لا يعرفون أن طالبان هي من حررت "كابول" من الاحتلال الروسي، بينما أغلقت الباب في وجة التسلط الأمريكي، ولكن التقرير الأممية تقول الأفغان يعيشون اسوأ حياتهم في ظل هذا الحكم المتشدد، وذلك بسبب أن الأراضي الأفغانية أصبحت مرتع للإرهابيين.

ونشر موقع فجر الأفغاني تقريرًا يكشف رؤية المنظمات الأممية حول الأوضاع في "كابول"، فيما يقول تقرير فريق مراقبة الأمم المتحدة الذي صدر مؤخرًا بشأن أفغانستان يلتقط المعضلة التي تواجه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالتعامل مع حكام طالبان في البلاد.

تنظيم القاعدة وطالبان

فمن ناحية، تمكنت طالبان من تحقيق الاستقرار في أفغانستان بعد عقود من الصراع؛ ولكن من ناحية أخرى، تحت حكم الحركة المتشددة، تزدهر الجماعات الإرهابية على الأراضي الأفغانية، بينما هناك سيناريو ثالث ينبغي أن يثير قلق الدول الأجنبية، وخاصة جيران أفغانستان: إذ يُعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان ــ المعارض لطالبان ــ لديه ما بين 2000 إلى 6000 مقاتل، ويستخدم أفغانستان كقاعدة لعملياته الخارجية. وعلاوة على ذلك، يسعى التنظيم الإرهابي أيضا إلى اصطياد مقاتلين من جماعات مسلحة أخرى.

تابع التقرير، "ورغم أن نظام طالبان ليس بأي حال من الأحوال كياناً تقدمياً مؤيداً للشعب، فقد نجح في جلب قدر من الاستقرار إلى أفغانستان بعد أكثر من أربعة عقود من الحرب، فيما يقول تقرير الأمم المتحدة إن طالبان، في انتقالها من التمرد إلى السلطة الحاكمة، إذ أنه نجحت في القضاء على الفساد الصغير وتقليص زراعة الخشخاش، في حين نجحت في الحفاظ على الاقتصاد الهش".

وأضاف التقرير، : "ولعل هذه المكاسب المحدودة هي التي أدت إلى غياب المعارضة الجماهيرية لحكم طالبان الظلامي، فقد سئم الأفغان من الحروب التي لا تنتهي، في حين كانت إدارتي كرزاي وغاني المدعومتين من الغرب سيئة السمعة بسبب الفساد وسوء الإدارة، ولكن إذا كانت حركة طالبان تسعى إلى الحصول على الاعتراف الكامل من المجتمع الدولي، فإنها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، وخاصة في مجالات حقوق المرأة، ومن ثم إنشاء هيكل حكم أكثر شمولاً، يضمن الحريات الأساسية للجميع".

طالبان الباكستانية

وتناول التقرير الحديث عن فيما يتصل بالتشدد، "تقرير الأمم المتحدة، تقول إن حركة طالبان الباكستانية المحظورة أصبحت أكبر جماعة إرهابية في أفغانستان، وطورت علاقة عمل مع تنظيم القاعدة؛ وعلاوة على ذلك، يؤكد التقرير على ما كانت باكستان تقوله منذ فترة، ويشير إلى أن حكام طالبان غير قادرين أو غير راغبين في التعامل مع التهديد الذي تشكله حركة طالبان الباكستانية".

وواصل التقرير: "وبحسب الأمم المتحدة، شنت حركة طالبان الباكستانية أكثر من 1200 هجوم على باكستان العام الماضي، ولكن ليس المسلحون المناهضون لباكستان وحدهم هم الذين يستخدمون أفغانستان كقاعدة، فجماعة حركة تركستان الشرقية الإسلامية المناهضة للصين، وتنظيم القاعدة، وكذلك تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان، الذي يهدد إيران ودول آسيا الوسطى وباكستان، تستخدم جميعها أفغانستان "كملاذ آمن"، وهذا يتطلب استجابة منسقة من المجتمع الدولي، وخاصة جيران أفغانستان، لأنهم الأكثر عرضة للخطر من جانب الجماعات الإرهابية".

وأختتم التقرير: "لابد من إبلاغ طالبان بأنها بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد المسلحين "الطيبين" الذين يدعمونها (حركة طالبان الباكستانية وتنظيم القاعدة)، فضلاً عن المسلحين (الأشرار) الذين يعارضونها (تنظيم الدولة الإسلامية في خراسان)؛ ولا يمكن التنازل عن هذا، ويتعين على الدول الأجنبية أن تؤكد أن الاعتراف الدبلوماسي والعلاقات التجارية تعتمد جميعها على بذل جهود أكبر لمكافحة الإرهاب".

اقرأ أيضًا: مع سخونة الصيف والحرارة العالية.. هل كان المصريون القدماء يذهبون إلي الشواطيء؟