الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:25 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية

سلاح إسرائيل الجديدة في رفح الفلسطينية.. ومحللون: «اجتماع اللص والكلاب على مائدة الخيانة»

أرشيفية- اعتداء الاحتلال على الصحفيين
أرشيفية- اعتداء الاحتلال على الصحفيين

بيدوا أن دول الاحتلال الإسرائيلي بدأت في استخدام سلاحًا آخر وهو الإعلام وتوجيه الصحفيين الدوليين والإسرائليين منهم في بعض المعارك التي تزعم بشأنه تحقيق انتصارًا مزيفًا وموهومًا، يأتي ذلك في إطار خطة محكمة للمضي قدمًا نحو توسيع أخر للعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي تدعي إسرائيل بأن عناصر حماس متواجدون فيها، مما جعل بعض المحللون يقولون بأن ما يحدث لا يفسر إلا بـ"اجتمع اللص والكلاب على مائدة الخيانة".

الصحيفة جيروزاليم بوست العبرية، في تقرير تحليلي بعنوان "رفح في عيون الصحافيين الدوليين، تشير إلى أن رفح مدينة غير قابلة للتعرف عليها، واصفه بأنه مدينة أشباح وأرض قاحلة، وفقاً لتقارير حديثة ممنهجة من وسائل الإعلام الدولية، وبدورها، اصطحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية الصحافيين الأجانب إلى طريق محور (فيلادلفيا) على طول الحدود المصرية وأيضاً إلى مناطق رفح، لأول مرة منذ بدء العملية في مايو، بينما جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قام برحلة مماثلة للصحافيين الإسرائيليين في منتصف يونيو.

الصحيفة العبرية تقول: "إن الرحلة التي قام بها صحفيون من شبكة فوكس نيوز، وسي إن إن، وأسوشيتد برس، وإن بي سي، وسي بي إس، وغيرها من الشبكات مهمة لأنها توفر ردود الفعل الأولى بين المراسلين على العمليات الإسرائيلية في هذه المنطقة من جنوب غزة، في حين العديد من هؤلاء المراسلين صحفيون مخضرمون يعرفون كيف تبدو الحرب.

الصحفيون الدوليون يخدعون إسرائيل

يضاف إلى ذلك أنه من المهم أن نرى رفح من خلال عيونهم لأن معظم غزة لم يكن في متناول الصحفيين الأجانب أو الصحفيين الإسرائيليين، لا سيما أنه مهمة لأنها ستؤثر على تصورات هذه الحرب المستمرة، كما يرى الصحفيون الأجانب الدمار والحرب بشكل مختلف عن بعض الروايات الإسرائيلية عن نفس المعركة. وهذا لعدة أسباب، قد يكون أحدها حقيقة أن بعض الصحفيين الذين ذهبوا إلى رفح قاموا أيضًا بتغطية القتال في سوريا أو أوكرانيا.

وفي تقرير لشبكة CNN بقلم جيريمي دايموند، أشار إلى أن "إسرائيل وصفت مراراً وتكراراً عمليتها البرية في رفح بأنها 'محدودة'، ولكن في هذا الحي الواقع جنوب رفح، يبدو الدمار متطابقاً تقريباً مع ما رأيته في شمال غزة، وفي وسط غزة وفي خان يونس من خلال المنظور المحدود للرحلات إلى غزة مع الجيش الإسرائيلي".

وفي حين قال جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN إنه عثر على أنفاق في رفح، بما في ذلك أنفاق تذهب في اتجاه الحدود المصرية، إلا أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الأنفاق تستخدم للتهريب.

كما زارت وكالة اسوشيتد برس رفح، وأشارت إلى أنه قبل شهرين، قبل أن تغزو القوات الإسرائيلية رفح، كانت المدينة تؤوي معظم سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة، أما اليوم فهي مدينة أشباح مغطاة بالغبار.

وقد دعا الجيش الإسرائيلي الصحافيين إلى رفح، وهي المرة الأولى التي تزور فيها وسائل الإعلام الدولية المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة منذ غزوها في السادس من مايو، وقد منعت إسرائيل الصحافيين الدوليين من دخول غزة بشكل مستقل منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، والذي أشعل فتيل الحرب.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن المباني السكنية المهجورة التي مزقتها الرصاصات هدمت جدرانها وحطمت نوافذها، ويمكن رؤية غرف النوم والمطابخ من الطرق المليئة بأكوام الأنقاض التي تطل على المركبات العسكرية الإسرائيلية المارة، ولم يبق سوى عدد قليل جداً من المدنيين.

وأضاف التقرير أن إسرائيل تقول إنها هزمت تقريباً قوات حماس في رفح ـ وهي المنطقة التي تم تحديدها في وقت سابق من هذا العام باعتبارها آخر معقل للجماعة المسلحة في غزة.

الصحفيون الدوليون والجرائم الإسرائيلية في رفح

وقد تضمن تقريرًا شبكتي إن بي سي وفوكس نيوز لقطات لإطلاق نار في الخلفية، وتحدث مات برادلي من إن بي سي عن "طريق سريع من الأنفاق" تحت رفح.

ووصف تري ينجست من فوكس نيوز وجوده في رفح حيث "يستمر القتال"، كما أشار إلى أن هناك الآلاف من "المسلحين" لا يزالون في غزة وأن هناك تساؤلات حول اليوم التالي في غزة، من المستحيل وصف حجم الدمار الذي لحق برفح بالكلمات.

الصور التي التقطتها كاميرا سي بي إس نيوز تتحدث عن نفسها. لقد تحولت رفح إلى أرض قاحلة"، حسبما ذكرت سي بي إس. "بصرف النظر عن صف من شاحنات المساعدات الفارغة وسائقيها، فإن الأشخاص الوحيدين الذين شوهدوا في رفح هم قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.

وتجولت بعض القطط الضالة وكلب هزيل حول الأنقاض وهم يبدون حزينين على أنفسهم. سمعت سي بي إس نيوز إطلاق نار كثيف من الأسلحة الصغيرة أثناء الزيارة، ويبدو أن معظمها من قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي لا تزال تعمل في المدينة".

كما قدمت مراسلة سي بي إس هولي ويليامز تقريرًا من رفح أظهرت فيه نفقًا تم العثور عليه، "الحي الذي رأيناه محطم وغير صالح للسكن. هناك دمار على نطاق من المستحيل وصفه بالكلمات"، كما عرضت لقطات من رفح وصفتها بأنها "أرض قاحلة".

اقرأ أيضًا: وزير الخارجية: قدمنا 70% من المساعدات الإنسانية لغزة