الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:32 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

القصة المنسية لـ فرقة العمال المصرية في ”معكم منى الشاذلي” غدًا

برنامج مني الشاذلي
برنامج مني الشاذلي

في حلقة جديدة، تذاع مساء يوم غد الجمعة، تستضيف الإعلامية منى الشاذلي عبر برنامج "معكم" المذاع على قناة "ON" الباحث الأمريكي كايل أندرسون، والمترجم الأستاذ شكري مجاهد للحديث عن الكتاب الجديد الصادر عن المركز القومي للترجمة والذي يحمل عنوان: "فرقة العمال المصرية.. العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى".


يتحدث كايل أندرسون -مؤلف "فرقة العمال المصرية"- عن القصة المنسية لفرقة العمال المصرية والتي يقترب عددها من نصف مليون شاب، والذين جندهم الاحتلال البريطاني بالقوة وذلك ليكونوا عمالا عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى جاليبولى وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء، ويوثق كتاب فرقة العمال المصرية تجربة هؤلاء الرجال فى الحرب و يتتبعهم حتى الثورة المصرية في عام 1919.

يقول أندرسون: "كان لافت جدًا أن من قام بعملية جمع المادة العلمية التى ألف منها سرديته، أغلبهم أوربيون، وكانت روايتهم مليئة بالثقوب حتى كادت تفقد مصداقيتها".

كما يتحدث كايل عن جانب مهم، يتمثل في دور المؤرخ عند قيامه بتأليف سرديته: "معظمهم يتناول دور النخبة.. لكن الأهم في هذا الكتاب أنه يركز على أصوات الفلاحين والعمال الذين ذهبوا قسرا تحت رحمة الاحتلال البريطاني".

وترجم الكتاب كل من الدكتور شكرى مجاهد، أستاذ الأدب الإنجليزى بكلية التربية جامعة عين شمس، و‎المترجم محمد صلاح علي.

من جهته يقول شكري مجاهد: "عندما اطلعت على عنوان الكتاب، وأنه في قائمة الكتاب تأثرت جدا، لأن جدي محمد مجاهد كان أحد أفراد فرقة العمال المصرية، وقد أصيب برصاصة، وفقد إحدى عينيه.. المؤلف حاول أن يمثل صوت العمال المصريين، لكن ليس تمامًا، وذلك كان في صالح الكتاب، كما أن الكتاب كشف كواليس ما حدث وملأ الثغرات التي كنا لا نعرفها عن الحكاية".