الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:12 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

أيمن رفعت المحجوب يكتب: فشل التوحيد العربي العمالي

أيمن رفعت المحجوب
أيمن رفعت المحجوب

إن كانت الحروب كما يقولون "مصائب قوم عند قوم فوائد" فحروب البلدان العربية قد مهدت لرسم طريق "العدالة العمالية" كما ذكرت في مقال سابق.

هذا وقد ساعد بعد ذلك تدخل الجامعة العربية في تبادل الخبرات في مجال العاملين بكافة الدول العربية وصدرت عنها جملة من القرارات والتوصيات العمالية في الوطن العربي ، أثرت في تقريب مستويات العمل العربي إلى حد كبير وهو ما قد ساعد في إيجاد الحلول لأكثر المشاكل العمالية والاجتماعية حده في البلاد العربية عدا الدول المنتجة للنفط.

إلا أنه مما يؤسف له، أن تنعكس بعض الخلافات السياسية العربية (والتي ما زالت إلى يومنا هذا) على هذا الميدان الخير المجرد من ميادين العمل والنشاط الاجتماعي العربي. فقد أثر هذا التجافي السياسي في هذه اللقاءات ، أدى إلى انفراط عقد الدورات والمؤتمرات وتبادل الخبرات العمالية والشئون الاجتماعية منذ أكثر من سبع سنوات ومعاً بداية (ثورات الربيع العربي) للأسف.

ورغم أن دول كثيرة داخل جامعة الدول العربية ومنها مصر والسعودية والامارات ، قدمت مقترحات عدة لتوجد قوانين العمل العربية ، ما لبث أن أجهضت، وبلغ التواضع مبلغ الاقتصار على توحيد المصطلحات وتقارب بعض المستويات العمالية هنا وهناك.

وانتهى الأمر إلى اجتماعات ومؤتمرات وزراء العمل العرب، والتي أصبحت الوريثة لسائر المؤتمرات والحلقات ، واللقاءات العربية في كافة المجالات. وكان أهم ما وصلت إليه تلك المؤتمرات على ما أتذكر في عام 1969 ، هو التوصية بالتنديد "بإسرائيل لخرقها للأعراف الدولية والانسانية في تصرفاتها تجاه سكان الأراضي المحتلة ، ولممارستها لأشنع أساليب التميز في المعاملة بينهم".

أما الموضع الأهم والأساسي وهو "ميثاق العمل العربي الموحد" فما زال قيد البحث........!!!!!!!!!!

وأخيراً مما يدعوا إلى السخرية ، أنه رغم ترجمة جامعة الدول العربية لمجموعة اتفاقيات وتوصيات العمل الدولية كل عام إلى اللغة العربية ، إلا أن الجامعة لم تحشد لجنة منتقاه من البلدان التي تتقارب فيها مصطلحات العمل والشئون الاجتماعية ، فجاءت الترجمة كل مرة بعيدة عن مفاهيم ومصطلحات أكثر الدول العربية .

لذلك و منذ ذلك الوقت ، أخذ كل بلد يعد صيغة خاصة لترجمة هذه النصوص الواردة في الاتفاقيات بطريقة لتكون مفهومة ومقبولة من جانب السلطات المحلية المختصة والتي يناط بها أمر مناقشة وإقرار حقوق وواجبات العمال.

الأمر الذي أفرغ معنى التوحيد العمالي العربي من مضمونه.