الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:12 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

سيد زهران: أهم معالم الأضحى هو الذبح واكتشفت اني غير مؤهل للأمر

سيد زهران
سيد زهران

يحكي الكاتب الدكتور سيد زهران عن أهم معالم عيد الأضحى بالنسبة ليه، وكيف يقضي العيد.


يقول: "يحمل عيد الأضحى خصوصية شديدة؛ فأنا كنت أشعر دائما أنه يأتي فجأة، عندما أري ذلك الجزار؛ الذي يحمل تلك النظرات الجادة؛ قد بدأ يروج لبضاعته عن طريق عرض تلك الماشية؛ في الشارع".


ويضيف في تصرح خاص لـ"الطريق": "فجأة تقتحمك كل تلك الأشياء، الملابس الملطخة بالدماء، رائحة الضأن، تلك السكاكين الكبيرة، فهناك طقوس ما حقيقية سوف يتم ممارستها هذه المرة؛ بعد صلاة العيد".


ويواصل: "طقوس الذبح التي قد تستمر طول اليوم؛ وصورة الحرم المكي الشريف تحتل الذاكرة والشاشات من حولك، بينما صوت الماشية البائس يختلط بالمشهد، ليس بالضروري أن تفعل ذلك أسرتي، لكن حتما يكون هناك دائما من يذبح بالجوار؛ فمنذ الصغر كان يدفعني الفضول لعدم النوم؛ لمشاهدة ماذا يحدث".


ويكمل: "وللأسف كلما تقدم الزمن؛ أشعر أن الأمر يسوء داخلي؛ فجأة بدأت أشعر بالخوف، أنا لا أطيق ذلك، أو أنى غير مؤهل للأمر".


ويتابع: "بعد الذبح ندخل في مرحلة ثانية وهي بصمات أصابع اليد الدموية؛ التي يخلفها الجميع على الحوائط، كان هناك أيضا تلك المرأة العجوز كل عام، والتي تشعل النار تحت محتوى كبير؛ داخله ماء يغلى كي تسلخ الرؤوس وأقدام الذبائح، كانت تلك المرأة ومن يعاونها قد تستمر في العمل حتى غروب الشمس؛ فالجميع كان يأتي إليها من كل الأماكن، يبدو أنها قد تخصصت في الأمر، وهى كانت تفعل ذلك دون ملل، إنه يوم في العام؛ وغير مسموح بممارسة التعب".


ويختتم: "ينتهي الأمر غالبا مع حلول الظلام، والكل ينصرف، مُخلفا وراءه تلك الرائحة من الضأن والجلود في كل مكان".

موضوعات متعلقة