«تساف 9».. آلة إسرائيل المتطرفة الجديدة للإبادة غزة

الحركات الصهيوني المعدية لوقف الحرب على قطاع غزة عديدة، ولكن أبرزهم "تساف 9"، الحركة الصهيونية المتطرفة التي تتعمد دائمًا مهاجم شاحنات المساعدات الإنسانية، ومن ثم توقيفها ومنع دخولها لأعالي القطاع، مشاركة في حرب التجويع التي تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي حاليًا.
"تساف 9".. تم تأسيسها مؤخرًا بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى "حماس" بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع، حيث بدأوا بعمليات صغيرة، لكنهم اكتسبوا زخما تدريجيًا، في حين أنه ركزت جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث.
أهداف حركة تساف 9
في غضون ذلك، تم تصنيف "تساف 9" بقاطعي الطريق يمنعون عبور المساعدات إلى غزة، لكي ينهبون ما فيها من أدوية ومواد غذائية وغيرها، ويتلفون ما تعجز أيديهم عن سرقته، ثم يضرمون النار فيما تبقى، كل هذه الجرائم من قبل أعضاء الحركة المتطرفة الإسرائيلية.
أحد أعضاء حركة تساف 9، تقول: "أنا هنا لانني لا اعتقاد أن على أي شخص في غزة الحصول على المساعدات الإنسانية"، معقبة: "الموت جوعًا لأهل غزة وهذا شعار حركتنا التي تأسست بعد العدوان على غزة".
حركة تساف 9 تضم أكثر من 5 الآف مستوطن، من ضمنهم ممثلون عن عائلات الاسرى والمحتجزين لدي حماس، فيما علقت شخص أخرى من أعضاء الحركة، قائلة: "نحن هنا اليوم بسبب الشاحنات، نحن هناك من جميع انحاء البلاد لمنع الشاحنات من الوصول إلى غزة؛ هذه مهمتنا واليوم فعلناها".
من يحمي تساف 9؟
فيما تحظى تساف 9 على تأييدًا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، "إيتمار بن غفير"، وأعضاء أخرين في حكومة اليمين المتطرف بزاعمة بينيامين نتنياهو، ويتمتع أفرادها حماية من قبل الضباط والجنود الذين يوفرون لهم المعلومات عن موعد تحرك الشاحنات وخط سيرها.
يذكر أنه عندما يعلم جنود الاحتلال الإسرائيلي موعد وصول الشاحنات، يسأل ضابط احتياط إسرائيلي يحرس أحد المعابر، عما إذا كان أي شخص يعرف جهة اتصال بـ(تساف 9) لإبلاغه بالشاحنات الواردة، تحت وطأت الاحتجاج، والذي يتردد صداه لدى الجميع، بما في ذلك الجنود الذين يقدمون معلومات عن مسارات الشاحنات.
وفي تعليق من أحد أعضاء تساف 9، قائلاً: "جاءت إلى هنا للاحتجاج ضد المساعدات التي ترسل إلى غزة، والتي تدعم عدونا، في الوقت الذي نقاتلهم"، لا سيما هؤلاء المستوطنون هم انعكاس لاحتلال قام على السطو وارتكاب المجازر، وبينما تسد السبل في وجه المساعدات، حيث دقت 70 منظمة حقوقية ناقوس الخطر.
اقرأ أيضًا: انعقاد المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة بحضور مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر
إلى ذلك، دعت إلى إعلان المجاعة رسيمًا في غزة تحديدًا شمال القطاع، والتي يواجهه فيها المدنيون العزل كل أصناف القتل والتجويع، وذلك أمام عالمًا عاجزًا عن وضع حدًا للجرائم التي تقوم به إسرائيل، والمستوطنين فيها، والتي أخذتهم إسرائيل بالعقاب الجماعي ردًا على أحداث 7 أكتوبر.