الطريق
السبت 21 سبتمبر 2024 06:06 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يفتتح الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة ”أولادنا” ويُكرم عددًا من ذوي الهمم حزب مستقبل وطن ينظم احتفالية لتكريم الطلاب المتفوقين بالرحمانية ”المشاط” تبحث مع ”سي آي كابيتال” جهود جذب الاستثمار وتمكين القطاع الخاص انخفاض أسهم الإمارات في نهاية تداولات اليوم الجمعة منها مصر والصين والإمارات.. 10 دول تتنافس في بطولة جبل سيفة للصيد بسلطنة عمان طارق الشيخ يطرح أحدث أغانيه بعنوان ”موجوع والهم قتلني” الأهلي يستعد لاستلام درع الدوري المصري الجديد عقب مواجهة جورماهيا في دوري أبطال أفريقيا مع بداية العام الدراسي الجديد.. «الطريق» ترصد آراء أولياء الأمور عن استعدادهم والأسعار بالغربية عمرو مصطفى يفاجئ جمهوره بأحدث أغانيه ”معرفش ينساني”.. فيديو محافظ أسوان يوجه بتيسير الحركة المرورية لاستقبال الأفواج السياحية اطمئني بدونك كل شيء ناقص العارف بالله طلعت يكتب: الأشهر سياحيا في البحر الأحمر

سمير فرج يكتب: «كلية الدفاع الوطني»

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

بدأت الكثير من دول العالم، منذ عشرات السنين، في إنشاء كليات للدفاع الوطني، فبلغ عددها، اليوم، 65 كلية، منها كلية الدفاع الوطني في بروكسيل التابعة لحلف الناتو، التي تُدرس مفاهيم الدفاع والأمن القومي، بتطبيق مفاهيم حلف شمال الأطلنطي، في حين تُدرس باقي الكليات التابعة للدول، نفس المفاهيم، ولكن وفقاً للعقائد العسكرية التي تتبناها تلك الدول، ومن أشهر تلك الكليات، في العالم، الكلية الملكية للدراسات الدفاعية، ببريطانيا، أو Royal College for Defense Studies (RCDS)، وكلية الدفاع الوطني، في أمريكا، National Defense College (NDC)، وفشولوسوفا في روسيا.

أما في مصر، فتتبع كلية الدفاع الوطني، للأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، (أكاديمية ناصر العسكرية سابقاً)، وتعد واحدة من أهم خمس كليات للدفاع الوطني، على مستوى العالم، لتفردها في الجمع بين مفاهيم الأمن القومي السائدة في العقيدة العسكرية الشرقية المطبقة في روسيا، وتلك المعمول بها في العقيدة العسكرية الغربية، والتي تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وباقي دول حلف الناتو.

تتولى كافة كليات الدفاع الوطني، في العالم، مهمة تأهيل وتنمية مهارات كبار الضباط، والعاملين المدنيين في وزارات الدولة، خاصة السيادية منها، بما يمكن خريجيها من وضع تصور الاستراتيجيات الشاملة والسياسات العامة للدول، وتعد الدراسة فيها، أحد أهم الاشتراطات، لتولي الوظائف العليا في وزارة الخارجية، والمالية، والمخابرات العامة، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة، وكذلك للعمل في مراكز إدارة الأزمات، في كافة وزاراتها.

تمتد الدراسة في كلية الدفاع الوطني، عادة، لمدة عام كامل، ينتهي بتطبيق مشروع محاكاة لمباراة حربية بين دولتين، يحاكي خلالها الدارسين دور أعضاء الوزارات، في كلا الدولتين، منقسمين بين دولة خضراء وأخرى صفراء، وهنا تبرز مهارات التخطيط بكل وزارة خلال الحرب، من ناحية الإعداد، ووضع الاستراتيجية وسياسة الأمن القومي لكل دولة، ليحصل بعدها الخريج على شهادة الماجستير في علوم الدفاع والأمن القومي.

وتهتم كليات الدفاع والأمن القومي، حالياً، بموضوع إدارة الأزمات، فنجدها تخصص له فصل كامل، خلال دورة الدفاع، فضلاً عما تنظمه هذه الكليات من دورات متخصصة، لمدد تتراوح بين ثلاث إلى أربعة أشهر، في إدارة الأزمات، وغيرها في وضع سياسة الدفاع والأمن القومي، وأخرى في دعم اتخاذ القرار، وتتيحها لشاغلي المناصب، من المدنيين، بمختلف الوزارات، مع التركيز على العاملين بالوزارات السيادية، بما يتناسب مع طبيعة العمل بها، ولضمان التكامل بينهم وبين شاغلي الوظائف العليا.

موضوعات متعلقة