الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 12:00 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

منال محمود خيري تكتب: طوفان الأقصى وتوقعات تباطؤ نمو اقتصاد إسرائيل

دفعت حرب غزة لتزايد التوقعات بأن يقوم البنك المركزي في إسرائيل بخفض أسعار الفائدة في يناير بعد صدور بيانات أظهرت نموَ اقتصاد البلاد بوتيرة أقل من التوقعات في الربع الثالث.

ويتوقع الاقتصاديون انكماش الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل في الربع الرابع بسبب الحرب على غزة، وهو ما سيؤدي إلى نمو الاقتصاد بنسبة 2% فقط سنويا هذا العام مقارنة مع نمو بنحو 6.5% العام الماضي.

وكان البنك المركزي الإسرائيلي قد ابقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.75% مشيراً إلى عواقب اقتصادية كبيرة سواء على النشاط الاقتصادي أو على الأسواق المالية، علما أن أسعار الفائدة الحالية تعتبر الأعلى منذ عام 2007

ووافق الكنيست الإسرائيلي مؤخراً على إضافة 25.9 مليار شيكل (ما يعادل نحو 7 مليارات دولار) إلى ميزانية 2023، لتغطية تكاليف حرب غزة، ما يرفع ميزانية العام الجاري إلى 510 مليارات شيكل (ما يعادل نحو 139 مليار دولار)، علماً بأن وزارة المالية الإسرائيلية قالت في نوفمبر إن إسرائيل سجلت عجزاً في الميزانية بقيمة 22.9 مليار شيكل (نحو 6 مليارات دولار) في أكتوبر الجاري.

وستُخصص الميزانية التكميلية لتغطية الزيادة الكبيرة في النفقات العسكرية، فضلاً عن النفقات المدنية مثل توفير السكن للإسرائيليين الذين جرى إجلاؤهم من مستوطنات غلاف غزة وبالقرب من الحدود مع لبنان.

وكانت العملة الإسرائيلية بلغت أدنى مستوياتها بعد اندلاع الحرب، في يوم الخامس والعشرين من أكتوبر حين سجلت 4.06 مقابل الدولار الواحد.

وبعد أكثر من شهرين من القتال، عاد الشيكل إلى مستويات 3.67 مقابل الدولار، أي أن خسارته ناهزت 3.8 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وتذهب كل المؤشرات إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي سيكون الخاسر الأكبر كلما طال أمد المعركة الدائرة الآن في قطاع غزة.

أصبحت بورصة تل أبيب الأسوأ عالميا منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث انخفضت قيمتها الدولارية بنحو 15% مع خسارة تصل إلى 25 مليار دولار خلال أقل من 3 أسابيع.