الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 12:21 صـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

سيد زهران: الكتابة جزء من روتين يومي.. وأعشق القراءة في العيد

الكاتب سيد زهران
الكاتب سيد زهران

حلت أيام عيد الفطر، وللكتاب طقوس مختلفة خلال العيد فمنهم من يكتفي خلال هذه الأيام بالراحة وقضاء الوقت مع الأسرة وزيارة الأقارب والأحباب، ومنهم من يجدها فرصة للكتابة ويظل معتكفا عليها. «الطريق» التقت بـ الدكتور سيد زهران الكاتب والروائي، وسألته عن طقوسه في عيد الفطر المبارك.

يقول سيد زهران عن كيف يقضي عيد الفطر: "لا بد أن تختلف في العيد مهما كانت حالتك المزاجية، لا بد أن تسعى بشكل جاد في إدخال السرور والبهجة على كل مَنْ هُم حولك (دائرة تأثيرك)، لهذا يوم العيد هو يوم كلاسيكي جدا، كنت قديما لا أنام حتى أسمع التكبيرات.. والتي مع الوقت أصبحت جزء منها في المسجد، فأنا كنت أحب أن أكون مع تلك المجموعة (الحلقة) التي تلتف حول مايك ميكروفون المسجد؛ والتي تظل تردد ( الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد).. حتى يتم الدعوة للصلاة.. مع الوقت تراجعت تلك العادة.. وأصبحت من الذين يجلسون في الخلف.. بعد الصلاة كنت أحب.. ومازلت في شراء أكياس البالونات الملونة.. والتي لا بد أن تملأ المنزل في كل مكان أذهب إليه طيلة أيام العيد.. لا بد أن ترتطم بقدمي في كل مكان بها.. حتى تنتهى مع الوقت وتختفي".

وعن قراءاته أيام العيد يقول: "أعشق القراءة أيام العيد.. فأنا دائما ما كُنت أصاب باكتئاب المناسبات بشكل غير مُبرر.. لهذا كُنت أهرب للقراءة في محاولة لتلطيف الأمر!.. لكن مع التقدم بالعمر تبدلت تلك عادة القراءة إلى العمل (خاصة بعد امتهان مهنة الطب).. فأنا أحب أن أكون مسؤول عن مستشفى ما أول أيام العيد، أفضل البقاء وسط الناس والحالات حتى ينتهى أول يوم بعد ذلك أستطيع القيام براحتي.. ظَللت على تلك العادة سنوات.. حتى وصلت إلى الضبط الانفعالي المطلوب، وأصبح اكتئاب المناسبات باهت مُحتمل داخلي.

وعن هل اعتاد الكتابة أيام العيد يقول: "نعم.. الكتابة جزء من الروتين اليومي بعد الاحتراف.. لكن قبل ذلك كان العيد بالنسبة لي مساحة زمنية ثرية للإنتاج الأدبي أكثر من الأيام العادية".

وعما يمثله العيد بالنسبة لسيد زهران يقول: "صمت.. تأمل.. سكون.. وراحة من كل شيء".

وفي الأخير عن عادات بعينها يمارسها أيام العيد يقول: "نعم.. هناك أشخاص ابتعدوا منذ سنوات؛ نتيجة ظروف الحياة العمل السفر.. هؤلاء أذكرهم في العيد، حتى لو لم أراهم.. حتى لو لم يبادلونني التحية أو يذكرونني أظل أرسل لهم (كل سنه وأنت طيب) كل مناسبة.. على أمل ردهم يوما.. ذلك يُشعرني بالارتياح".