الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:35 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

الإعلامية مايا إبراهيم تكتب: ياسر القرقاوي الضاوي (المُضيء)

يوم أوجد واجب الوجود هذا الوجود، فقد أودع فيه أفضل مخلوقاته هو الإنسان، الذي خلقه في أحسن تقويم وسخّر له أدوات الإبداع ألم يجعل له عينين، ولسانًا وشفتين وأهداه النجدين..

ثمّ مكنّه بعقلٍ يفكّر ويدٍ تنفّذ ما يبتدعه العقل.
والإنسان حضاريّ، تقدّميّ، مستقبليّ بالفطرة، وما يعيشه العالم اليوم من حضارة وتقدّم ورقيّ إنّما بفضل ما وهبه الله للإنسان واستخدامه لهذه الأدوات.
وقد يختلف بَنو البشر فيما بينهم وتتباين طموحاتهم وأهدافهم. منهم من يسعى إلى القِمم ومنهم من يبقى مكانه والبعض الآخر يهوى القاع لا يفكّر حتّى بالصعود، بناءًا على مقالٍ سابق عن الطموح فالشخص الطَموح هو الساعي بجهدٍ ومثابرة وإصرار على تحقيق الهدف . وخير مثالٍ على ذلك الأستاذ ياسر القرقاوي فهو من هذا الرعيل، يجاهد في التقدّم مُصرًّا على تحقيق المُراد، قوي الشكيمة، شديد العزيمة.. لا ينهزم أمام الصِعاب، بل يُعيد الكرّة مستفيدًا من الأخطاء،... همّه الدائم الوصول إلى القمم.
نعرفه من خلال إنجازاته، أعماله ومسالك حياته التي وسمها بأفضل الأوسمة، ولعلّ وسام الإنسانيّة الحقّة هو أفضلها على الإطلاق.
إنسان راقي، كريم، عنيد في الحقّ، مثقّف، مدافعٌ عن آرائه بثقة، والعاقل المُدرك، ... فهو إذا امتطى صهوة عملٍ جسيم فإنّه لا يترجّل حتّى النهاية ألا وهي تحقيق الهدف.
إنّه رجل المهمّات الصعبة، اكتسب ثقة ومحبّة الآخرين ووصل إلى ما وصل إليه بإخلاصه وتفانيه ووعيه ومدى مسؤوليته متسلّحًا بثقافةٍ عالية...
إنّه الرجلّ الرجلّ في زمنٍ قلّ فيه الرجال.
فهنيئًا لصندوق الوطن الإماراتي والمسرح،.. فأمثالك تضيء المطرح .