الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 10:38 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية

”بعربة تسوق”.. هيئة الكتاب تحقق الأمنية الأخيرة للراحل مهاب نصر

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن سلسلة الإبداع الشعري التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان بعنوان"بعربة تسوق أعبر عن امتناني للحب" للشاعر الكبير مهاب نصر، والذي رحل عن عالمنا في شهر أكتوبر من العام الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن الشاعر قد أرسل ديوانه لينشر في سلسلة الإبداع الشعري وهي السلسلة التي يترأس تحريرها الشاعر الكبير فتحي عبد السميع، وأجيز الديوان لينشر بعد وفاة صاحبه.

قال فتحي عبد السميع في تقديمه للديوان: "يبدأُ كالسُّلحفاةِ وينتهِي كالصَّقرِ، هذَا هو حال الشَّاعرِ "مهاب نصر"، وهو يبنِي نصوصَه الشعريةَ، يكتبُ المَأساةَ بمنتَهى الرِّقةِ والبَسَاطةِ والهدوءِ، لا يَجعَلنَا نصرخُ، بل يجعلنا نبلعُ صرخَتنَا وننظر مرتَابينَ غير مُصدقِين، لا يَمنَحنَا فِي البدايةِ أيَّ شعورٍ بوَهجِ الشعرِ، بل يتركنَا ننتظرُ، ونَحنُ نشعرُ بثقلِ العِبَارَاتِ العَادية، لا يعدُنا بشيءٍ، وفي النهايةِ يحطُّ الشعرُ قويًا كالصَّاعِقةِ، يُفاجئُنا الشاعرُ بالجَمَالِ، ويَجعلنَا نَرجِعُ ثانيةَ لننظرَ: كيفَ سَاهَمتْ كلُّ جملةٍ عَاديَّةٍ فِي تَحقيقِ المُفاجأةِ الشِّعريَّةِ.

يَتَحَسَّنُ مِزَاجِي لسَببٍ آَخَرَ

أنْ أحكِيَ قِصَّةً لشَخصٍ يَنَامُ عَلىَ ذِرَاعِيْ

هَلْ شَعَرتُمْ بِهَذا التَّنمِيلِ الخَفيفِ مِنْ قَبلُ؟

هَلْ اعتَبَرتُمْ يومًا أنَّ ذِرَاعًا وَاحِدَةً

تَكفِي لحَملِ الأَصَابِعِ التِي تُقَلِّبُ الصَّفَحَاتِ؟

أنْ تَقرَأوُا بالعَينِ فَقَطْ مَا يَخُصُّكُمْ

لأنَّ الفَمَ مَشغُولٌ بِحِكَايَةٍ للنَّائِمِ،

وأَحيَانًا يَتوَقَّفُ

ليُقَبِّلَ الخَدَّ؟

وبَينَما تَدورُ فِي جِهةٍ مَا مُطَاردَةٌ

تَسقُطُ فيِهَا رُؤوسٌ مِثلَ حَبَّاتِ الكِريِستَالِ

تُصْغُونَ إلىَ التَّنَهُّدِ الطَّوِيلِ

لحُلمٍ يُغَيِّرُ وَضعَ رَأسِهِ؟

نَجوتُ إِذَنْ

وبِذِرَاعٍ وَاحِدَةٍ

وعَينَينِ لاَ تُصَدِّقَانِ مَا تَقرَآنِهِ.

وأضاف قائلاً:" مُهَابُ نصر" يقفُ دائمًا بينَ عَالمينِ مُختلفينِ، عالمِ الاسْترخَاءِ فِي السريرِ وعَالمِ الحربِ مثلا،

فجأةً، تقوم القذيفةُ بتوحيدِ العَالمينِ.