الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 03:40 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
مد التقديم لمسابقة لجنة التراث الثقافي بالأعلي للثقافة لـ ١٥ أكتوبر مكتبة الإسكندرية تشارك في افتتاح معرض ”الناس ومكتبة الإسكندرية” بالنرويج وكيل زراعة الغربية يشدد على منع حرق المخلفات الزراعية ومحاسبة المخالفين العرض الأول لفيلم ”لعل الله يراني” للفنانة سهر الصايغ بالدورة الـ40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي الكشف على 512 مريض في قافلة طبية بوحدة النهضة بالإسكندرية محافظ الجيزة يتفقد مبني ديوان عام الواحات البحرية تعرف علي أنشطة وزارة التنمية المحلية في الفترة من 13 وحتى 19سبتمبر 2024 مدبولي: الحكومة تعمل على رفع كفاءة شبكة توزيع ونقل الكهرباء الأعلى للثقافة يحتفل بيوم الصداقة العالمى فى الحديقة الثقافية الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما تطلق جائزة سنوية تخليدًا لاسم الناقد أحمد الحضري نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية

وثائق بريطانية تكشف أسرار العدوان الثلاثي على مصر

أرشيفية
أرشيفية

الوثائق البريطانية تخرج للنور لتكشف لنا الأسرار عن حقيقة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، الجميع كان يعلم أن الهدف من العدوان هو قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهو تأميم قناة السويس، ولكن في الحقيقة مخططًا سنكشفه في السطور التالية:

كشفت الوثائق أن الهجوم العسكري الثلاثي على مصر عام 1956 كان أكبر بكثير مما أعلن آنذاك، ووفقًا لما جرى الاطلاع عليه، فإن الهجوم استهدف تدمير مصر اقتصاديًا من خلال الاختناق الاقتصادي، وعسكريًا من خلال فقد ثقه الشعب المصري في قدرات قواته المسلحة، والتمهيد لنظامًا جديدًا بعد إسقاط نظام حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأوضحت "الوثائق" أن بريطانيا وفرنسا شنا هجومًا جويًا، والذي وصف في هذا الوقت بأنه عدوان ثلاثي يوم 29 أكتوبر 1956، رغم تعبير حلف شمال الأطلسي، الناتو، للبريطانيين عن "الغضب" من تنسيقهم مع إسرائيل دون علمه، في غضون ذلك الولايات المتحدة حذرت بالفعل سرًا البريطانيين والفرنسيين من عواقب أي تحرك عسكري ضد مصر.

ووفق تقريرًا بالغ السرية، لم يُطلع عليه سوى أجهزة الاستخبارات البريطانية آنذاك، فقد بحثت لجنة الأركان المشتركة البريطانية، في اجتماع عقد يوم 30 يوليو، الاستعداد للحرب، بحضور الجنرال سير "تشارلز كيتلي"، قائد قوات التحالف الثلاثي ضد مصر.

وجاء في تقرير للجنة، إن وزارتي الحرب والجو تدرسان سبل إيجاد الرجال اللازمين لشن عملية للاستيلاء على "قناة السويس" دون حاجة إلى تشريع خاص، وحينها توقعت إدارة البحرية أن تكون قادرة على إيجاد الرجال الضروريين دون استدعاء أي احتياط.

أما الهدف غير المعلن حينها فهو الإطاحة بنظام (عبد الناصر)، في حينها توقع "رالف ماري"، المسؤول القانوني في السفارة البريطانية في القاهرة بعد اطلاعه على نتائج اجتماع لجنة مصر، أن يكون إسقاط النظام سهلاً، وتحديدًا في حالة هزيمة الجيش المصري والذي كان في معتقدهم غير قادر على مواجهة ثلاث دول عظمي وقتها.

وقال: "هدفنا العرضي المتمثل في الإطاحة بنظام ناصر يمكن، تقريبًا بالتأكيد، تحقيقه بإلحاق هزيمة كاملة بالقوات المسلحة المصرية، وتحقيق استسلام؛ ولتحقيق هذا الهدف ستكون العمليات، بلا شك، في الدلتا مطلوبة".

وأضاف: "يتعين أيضًا أن نضع في الاعتبار أن مصالحنا تتطلب تطوير علاقات مع النظام الذي سيخلف (عبد الناصر)، وربما دعمه بقدر كبير".

موضوعات متعلقة