الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:58 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

منشور... ثقافة العمل التطوعي في لقاءات قوافل قصور الثقافة بالفيوم

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش المتنوعة استمرارا للقوافل الثقافية التي تنظمها بقرى محافظة الفيوم، في إطار برامج وزارة الثقافة.

وشهدت فعاليات القافلة التي أقيمت أمس الخميس بمركز شباب سنورس "النادي المطور" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، ندوة بعنوان "دور الجمعيات الأهلية في الجمهورية الجديدة" شارك فيها كل من الكاتب أحمد طوسون والكاتب أحمد قرني.

استهل "طوسون" حديثه موضحا أن المجتمعات تتقدم بالعمل الأهلي، معرفا إياه بأنه عمل لا يهدف إلي الربح، ولكن بقصد تحقيق منفعة عامة للمجتمع، وأشار أن الدولة المصرية أصدرت عدة قوانين لتنظيم إنشاء الجمعيات الأهلية والخيرية وتنظيم العمل بها، وهناك نماذج عديدة لدور الجمعيات الأهلية في مختلف مناحي الحياة والذي يرتكز على مبدأ العمل التطوعي والدور التوعوي خاصة في المجتمعات الريفية التي تحتاج إلي احتكاك مباشر.

وقدم "طوسون" عدة أمثلة للعمل التطوعي ومنها في مجال الصحة حيث توفر الجمعيات الأهلية الكشف والعلاج برسوم رمزية في القرى الأكثر احتياجا، كما تقدم -في ظل غلاء المعيشة- المساعدة والخير للأسر المتعففة، وأضاف أن هناك بعض الجمعيات التي تقدم دورات تدريبية مجانية للتأهيل لسوق العمل، وتعليم السيدات بعض الحرف لزيادة الدخل، بالإضافة إلي بنك الطعام المصري والذي يقدم خدماته للأسر الأكثر احتياجا.

وأكد في ختام حديثه أهمية غرس قيم التطوع والتعاون ومساعدة الغير، والتكاتف من أجل تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية.

من جهته، أشار الكاتب أحمد قرني إلى مقولة الدكتور مصطفى محمود أن قيمة الإنسان هي ما يضيفه للحياة، أن تعطي من الوقت والجهد والمال والاجتهاد لمساعدة الآخرين ذلك هو السمو الأعلى، فهي قيمة أخلاقية ودينية، موضحا أن قيمة الإنسان في العمل الأهلي أن يسمو على أغراضه الشخصية ويساعد الغير، وتتضح قيمة العمل الأهلي في أن تكون مشاركا في عمل إنساني.

وأضاف أنه رغم صعوبة الظروف الاقتصادية إلا أن مساعدة الغير ليست فقط مادية، وأن طرق المساعدة البشرية في مناحي الحياة لا تحصى، وعلينا أن نتكاتف جميعا لكي يرقى المجتمع، ثم اختتم حديثه بحوار مفتوح مع الأطفال حول تجاربهم في مساعدة الآخرين.

وضمن فعاليات القافلة المقدمة للأطفال أقيمت عدة ورش فنية منها؛ ورشة فنية لتصميم أشكال متنوعة من زينة رمضان من الكرتون والفوم الملون وقماش الخيامية نفذتها الفنانة مها مصطفي، وورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين تدريب الفنانتين ميرا أمير وسحر محسن مسئولي الفنون التشكيلية، وأخرى للأشغال الفنية من الخرز لتنفيذ عدد متنوع من الحلي والإكسسوارات تدريب الفنانة هالة معوض، وورشة من الفوم الملون للفنانتين مروة السيد وحنان إسماعيل مسئولي الفنون التشكيلية بمكتبة سنورس.

واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال الطفل بقصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، قدمت خلاله باقة من الأغنيات منها "في الكتب قرينا، تحيا مصر، حلوة يا بلدي، توتة توتة" وسط تفاعل كبير من الحضور.

نظمت القافلة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، بالتعاون مع مكتبة الطفل والشباب بسنورس وبحضور شهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة، وتأتي استكمالا لبرنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بعدة محافظات بهدف الوصول بالخدمة الثقافية والفنية للقرى والمناطق الأكثر احتياجا.