الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:28 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”لكل عصاية حكاية ”تعرف على قصة العصاية في عروس الصعيد

أحد بيعي الشوم والنبوت
أحد بيعي الشوم والنبوت

تعتبر مهنة بيع الشوم والنبوت أو كما يطلق عليها في الصعيد من أقدم المهن التي تشتهر بها أسواق محافظة المنيا، ومن ثم يحرص الباعة على العمل بهذه المهنة، وبعضهم توارثها عن الأجداد، وقديمًا لم يكن يقتني الشوم والعصي في الصعيد إلا الأعيان وأبناء كبار العائلات والقبائل، إلا أن الأمر اختلف كثيرا في هذه الأيام.

«الطريق » رصدت حالة البيع والشراء ومدي إقبال الشباب علي العصا الصعيدى التى أعتبرها البعض تراث شعبي لا يمكن الاستغناء عنها علي مدار الزمان يقول حسام محمد أحد شباب عروس الصعيد الذي توارث مهنة بيع "الشوم الصعيدي" في السوق: أبيع في السوق بمركز ملوي كل يوم سبت كونه من أكبر الأسواق المخصص للبيع والشراء في المركز.

وأضاف: «إن العصا يتم شراؤها من عدة أسواق مخصصة لها بالقاهرة ولكنها في الأصل مستوردة من الخارج.. وأهالي الصعيد لا يمكنهم الاستغناء عنها تحت أي ظرف، وخاصة أبناء العائلات والقبائل الذين يحرصون دائما على شرائها».

فيما أوضح خالد منصور أحد باعة العصي، يقول: «إن هناك أنواعًا متعددة للشوم وتختلف أسعارها من نوع لآخر للتراوح من 70 جنيهًا إلى 150 جنيهًا تقريبًا ويعد النوع المالطي أغلاها لارتفاع ثمن المادة الخام، أما الخرزان يتعدى ثمنه 120 جنيهًا، وهو من الأنواع النادرة ويطلبه المشترون بكثرة من قدامى الباعة في السوق المنياوي والصعيدي عمومًا».

وأشار إلى أن الإقبال على الشراء بالسوق لا يتأثر بأي زيادات في الأسعار، فالعصا في الصعيد من سمات الرجولة والكثير يستخدمها كنوع من الوجاهة الاجتماعية .