الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 01:42 مـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
نائب محافظ البنك المركزى: ننفذ سياسات متكاملة لخفض معدل التضخم «المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية اختيار أحمد سعد للغناء خلال حفل مهرجان الموسيقى العربية مواعيد مباريات اليوم الجمعة والقنوات الناقلة فرقة الحاكي لسيرة الهادي في حفلات المولد النبوي بأوبرا دمنهور لمدة 15 دقيقة.. الأهلي يسمح لوسائل الإعلام بحضور مران الفريق اليوم وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات الحدث الرقمي لأهداف التنمية المستدامة وكيل زراعة البحيرة يحيل 18 قيادة بالجمعيات الزراعية للتحقيق عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج

«وشوم قمرية».. رواية جديدة لـ محمد الفقي عن دار ملهمون

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار ملهمون للنشر والتوزيع، رواية «وشوم قمرية» للكاتب الدكتور محمد الفقي، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55 والتي تحل أواخر الشهر المقبل.

وقال الدكتور محمد الفقي عن الرواية: تدور معظم أحداثها بمنطقة باب الشعرية بالقاهرة من خلال شخصية الدكتور عبدالله محجوب الذي يهرب من قريته متخفيا ليسكن القاهرة ويبدا في سرد معالم شخصية جديدة تماما بخلاف التي كان عليها.


وأضاف: تدور الرواية في إطار من الفانتازيا وتشمل العديد من القصص عبر طياتها، ومنها قصة الخلق والانبياء والشجرة وآدم وإبليس والغواية، والرواية في مشروعها حصلت على منحة التفرغ من وزارة الثقافة.


وأكمل: كما أنها تتعدد فيها طرق السرد فكل شخصية تحكي بلسانها بتقنية تعدد الأصوات، وكل منهم يسرد دوره في الحكاية التي بدأت منذ بدء الخليقة وتستمر حتى يومنا الحالي عبر تنقلات زمنية واسعة.

وجاء في تصدير رواية وشوم قمرية: «قديما ذات مرة بزمن غابر لا يعلمه إلا من يحيطه زمان سبحانه أقسم «عز من قال» بالنفي بمواقع النجوم، حديثا اكتشف المسبار التليسكوب هابل مشهد أمد الفلكيين بأوضح وأفضل صورة للكون على الأطلاق، أسماها العلماء اكتشاف عظيم، رغم انها مجرد صورة مشهد لنجوم مبعثرة في الكون الشاسع اللامتناهي، وعليه إذا كنت لم تعرف مراد ولا لمست معنى من القسم القديم، او إن كنت لم تتفكر في صورة المسبار هايل الحديثة، فلم يوصلك التفكير ولا التلمس لعظمة الخالق وطلاقة قدرته اللامحدودة والتي تريك ماضي ما تنظر إليه بملايين من السنين البائدة حاضرا بالتو واللحظة، فلا اعتقد أن هذا الكتاب يناسبك، فإن كنت ما تزال مصرا على خوض تجربة قراءته فلعل صفحاته تنجح أن تزرع برأسك فكرة ومن يعلم علها تكون فكرة منجية، تنجيك من هوس تساؤل طرحته مؤكدا يوما ما بمرحلة من مراحل عمرك وحياتك او سيحدث حتما بمستقبلك».

أما عن الدكتور محمد الفقي فهو من مواليد القاهرة تخرج في جراحة طب الفم والأسنان ويعمل طبيبًا.

كتب العديد من الاعمال الأدبية وحصل على منحة التفرغ من وزارة الثقافة وصدر له من قبل روايتي «ملحمة العدم»، و «من سرق شغفي».