الطريق
السبت 21 سبتمبر 2024 06:07 صـ 18 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الثقافة يفتتح الدورة الثامنة للملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة ”أولادنا” ويُكرم عددًا من ذوي الهمم حزب مستقبل وطن ينظم احتفالية لتكريم الطلاب المتفوقين بالرحمانية ”المشاط” تبحث مع ”سي آي كابيتال” جهود جذب الاستثمار وتمكين القطاع الخاص انخفاض أسهم الإمارات في نهاية تداولات اليوم الجمعة منها مصر والصين والإمارات.. 10 دول تتنافس في بطولة جبل سيفة للصيد بسلطنة عمان طارق الشيخ يطرح أحدث أغانيه بعنوان ”موجوع والهم قتلني” الأهلي يستعد لاستلام درع الدوري المصري الجديد عقب مواجهة جورماهيا في دوري أبطال أفريقيا مع بداية العام الدراسي الجديد.. «الطريق» ترصد آراء أولياء الأمور عن استعدادهم والأسعار بالغربية عمرو مصطفى يفاجئ جمهوره بأحدث أغانيه ”معرفش ينساني”.. فيديو محافظ أسوان يوجه بتيسير الحركة المرورية لاستقبال الأفواج السياحية اطمئني بدونك كل شيء ناقص العارف بالله طلعت يكتب: الأشهر سياحيا في البحر الأحمر

الشيخ سعد الفقي يكتب الصديق ..الخائن

الصديق الخائن ؟؟؟
كان يوما مشحونا وكانت الأمور تسير علي طبيعتها وطبقا لما هو مرسوم .
فجاءه ودون سابق انذار رن جرس الهاتف ( أين أنت ) تعالي بسرعه . لم أتعود علي هذه اللهجه من محدثي فهو يتبوأ كرسيا لأحد الأجهزه المهمه والسياديه في دائره المخافظه ويشار اليه بالبنان ..
وقد تعارفنا من خلال دولاب العمل فهو دمت الخلق وشخصيه متفرده الا أنه بالنسبه لكثيرين بعبع هكذا كانوا يسمونه ناجح في عمله هكذا شهد له الجميع .
الا أنه هذه المره ومن خلال محادثته لم يكن مريحا ولا مألوفا .
وقديما قالوا ( قلب المؤمن دليله ) ومن خلال التجارب استشعرت أن هناك حدث جلل . في الطريق الي محدثي ؟؟ وانا ذاهب اليه سيرا علي قدماي
قابلني أحد ( الأصدقاء) وقال لي أن صديقك فلان ( /////////////) ومعه أحد النواب ( وكان سليطا ) رأيتهما وهم يخرجون هكذا قال ..
من المبني (الفلاني ) وهم يضحكون ويقهقهون والابتسامه تعلوا وجهيهما ؟؟ شكرته من قلبي وربطت بين محدثي ووجود صديقي مع سياده النائب ؟؟
والمكان الذي خرجا منه ؟؟؟
دقائق وكنت أمام مكتبه الفخيم والأبهه ..سرعان مافتح الباب .دون احم أو دستور . هجوم غير مبرر ومعلومات كاذبه نسبها لي . تمالكت نفسي فقد كانت رغبته أن أخرج عن مشاعري هكذا فهمت .. وشكرت الأيام والنوائب التي صقلتني فكم من المرات تعرضت فيها لمثل هذه المواقف . وكانت المفاجاءه التي لم يتوقعها . هذا الكلام لايقوله الا صديقي ( فلان ) وربما ردده أيضا النائب الفلاني ؟؟.
رأيته يتصبب عرقا فقد ظن وبعض الظن أثم أنني سوف أضطرب ويختل الميزان ؟؟
حاول محدثي أن يتمالك وبعد مرور الأيام كانت المصارحه والمكاشفه وأقر واعترف بخيانه صديقي وأنه بشحمه ولحمه من أوشي اليه .
وتبقي الصداقه الحقيقيه تاج علي رؤوس النبلاء أولاد الأصول الأطهار . والحمد لله رب العالمين .
سعد الفقي
كاتب وباحث