الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 08:23 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

مجدي الدقاق ..يكتب أخلاق الصحافة

الكاتب الصحفي الكبير مجدي الدقاق
الكاتب الصحفي الكبير مجدي الدقاق

- قُدر لي أثناء رئاستي تحرير مجلة الهلال ومطبوعاتها الاخري ، الكتاب ، والرواية ، 2005 - 2009 ، أن أرّد - ولو بالكلمة - جميل أساتذتنا الكبار وتكريمهم في حياتهم ، فأصدرت أعدادا خاصة ..

- عن المبدع الاستاذ "نجيب محفوظ" ، والناقد والكاتب الاستاذ "رجاء النقاش" ، والشاعر الجميل الاستاذ "عبد الرحمن الابنودي" ، والفنان المبدع "بيكار" ، و الرمز الرائع الاستاذ "محمود درويش" ، وعمنا الكبير الاستاذ "محمود السعدني" ، وأستاذنا النقيب "كامل زهيري" ..

- ولكل عدد "قصة" في إصدارة ، رويتها في حينها ، وقُدر أن يري بعضهم العدد قبل رحيلة ، وقُدر للبعض الآخر أن يرحل والعدد في المطبعة ، أو يصدر بعد أيام قليلة من رحيلة ..

- وكنت وأسرة المجلة نلتقي ببطل كل عدد في حوار ليكون فاتحة العدد ، فعلت ذلك مع الجميع ، عدا الاخ الاكبر والصديق الاستاذ "محمود درويش" الذي وعدني باللقاء في القاهرة بعد إجراء عملية في قلبة الرقيق في أمريكا ، لكنة لم يعد ..

- رأيت الأستاذ "السعدنى" وهو يعانى من المرض وكنت مع الزميل الفاضل الاخ والصديق الكاتب الصحفي الاستاذ "حمدي حمادة" ومع الزميل الفاضل ،الاخ والصديق الكاتب الصحفي الأستاذ " أكرم السعدنى" ..

- وجلسنا مع العم "محمود" وهو يرى العدد وهو سعيد بأقلام عشرات من أصدقائه ، وتلاميذة ، وهم يكتبون عنه،

- وذهبت الي الأستاذ القدير "كامل زهيرى" وهو في المستشفي ، وأجريت معه الحوار الأخير ، وفي العددين ، أو بعدهما لم أشأ نشر الصور التي إلتقطها المصور لهما ، فقد كانا في حالة صحية غير طيبة، بعد أن كانا يشيعان الدنيا بهجة وإبداعا

- فرأيت عدم نشر صور هذة الزيارات ..

- وإكتفيت بصور مراحلهم الإبداعية دون الوصول لمرحلة المرض ، حفاظا علي الصورة الذهنية التي تكونت عبر السنين لدي الناس عنهما ،

- إلي جانب انه ليس من الأخلاق المتاجرة بمرض النجوم ، حتي لو كانت نوعا من السبق الصحفى ..

- أكتب هذه السطور وأنا أري "صحافة" هذه الأيام ومواقعها الإخبارية، وهى تتاجر بصور الفنانين و الشخصيات العامة في أزماتهم ومرضهم دون وازع من ضمير وأخلاق !

- وأن بعض ما يُنشر يشي بالتشفي تحت غطاء الوعظ الديني والأخلاقي المزيف !!

موضوعات متعلقة