الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 11:36 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عرض الشيخ صلاح التيجاني وخديجة خالد صاحبة البوست المنشور على النيابة اليوم تاريخ العلاقات المصرية السعودية والروابط القوية من التعاون السياسي والاقتصادي وزير النقل يصدر تعليمات برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع خطوط السكك الحديدية الصناعة: غداً السبت لقاء «الوزير» مع المستثمرين الصناعيين بمحافظة سوهاج أسعار صرف العملات مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة نصائح مهمة من شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ضمن مبادرة ”بداية” ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر وكيل ”التعليم” بالدقهلية يشكر القيادة السياسية على دعم منظومة التعليم الأرصاد تعلن موعد انتهاء الموجة الحارة عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز

لأول مرة.. شريف صبحي وشوشة في زنوبيا

تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث على مسرح أوبرا الإسكندرية في تمام الثامنة مساء الغد العرض المسرحي الراقص زنوبيا من تأليف الشاعر والكاتب المسرحي محمد زناتي وموسيقى أحمد الناصر تصميم ديكور وملابس: أنيس إسماعيل تنفيذ الديكور: المهندس أحمد زايد وتنفيذ ملابس: المهندسة هالة محمود، إضاءة: رضا إبراهيم ومن بطولة النجمين القديرين المعروفين في عالم المسرح التجريبي شريف صبحي وحمادة شوشة يشاركهم أبطال فرسان الشرق والعرض من تصميم وإخراج: كريمة بدير وهذا يعد العرض الرابع الذي يجمع بين كريمة والزناتي.

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تحاول الانتحار بعد أن يأست من الحياة ولكن تشاء الأقدار أن يكون بجوارها روحين هائمين في الوجود أحدهما تشجعها على الحياة والأخرى تشجعهاعلى الموت لكن الروح المشجعة على الحياة تصر على استمرار الحياة مهما كانت الأسباب وتقدم نموذجا لنا للإصرار على الحياة والخلود رغم فناء الجسد من خلال قصة حياة زنوبيا ايمانا بان الأرواح والأفكار لا تفنى ويمكنها العبور مهما كانت العوائق ومن ثم فعرض زنوبيا يقدم نموذجا للمرأة العربية الحاكمة القوية الجميلة زنوبيا ملكة تدمر والتي فضلا عن جمالها وحدة ذكائها، اشتهرت بشجاعتها عندما خاضت حروبا عديدة لم يستطع الملوك في حينها القيام بها حيث بسطت نفوذها على آسيا الوسطى.

ووسعت رقعة مملكتها حتى استطاعت أن تضم لها باقي مناطق سوريا فامتدت من شواطئ البوسفور في تركيا إلى ضفاف نهر النيل بمصر. ودفعها طموحها إلى التفكير في اجتياح الإمبراطورية الرومانية واعتلاء عرش الإمبراطور وقد أصبحت مملكة زنوبيا أهم الممالك وأقواها في الشرق على الإطلاق مما دعي الإمبراطور الروماني للتفاوض معها لتأمين حدود امبراطوريته ولوقف زحف جيوش تدمر مقابل الإعتراف بامتيازاتها الملكية وعلى من مرور الزمن مازالت زنوبيا باقية بأفكارها وأعمالها وبالتالي تغير الفتاة التي كانت تحاول لانتحار قرارها وتصر على الإستمرار في الحياة مهما كانت العوائق فالحياة أجدر بأن نحياها كما نريد.

موضوعات متعلقة