الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:56 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

إيهاب وهبي يكتب: بطلان الطلاق قضية تستحق الدراسة

إيهاب وهبي
إيهاب وهبي

في البداية علينا أن نعي أن أمور الأسرة المصرية أصبحت لا حول لها ولا قوة الكل ينهش فيها ومن استقرارها بعلم أو دون علم حتى أصبحت مهلهة تلك العلاقة هذا الرباط المقدس تارة فتاوى وتارة عاهرة تتحدث فيما يجب أن يكون وهي أبعد ما تكون عن الفضيلة واللياقة وآخر يدعي الإصلاح وهو باحث عن اللقطة والترند والشو الإعلامي الكل سيحاسب والكل ما هو إلا معول للهدم.

وكوني رجل قانون وما أشاهده في أروقة وساحات المحاكم وعدم وجود القاضي الشرعي فكان لزاما علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الهزل وهذا الضياع ربما نستطيع أن نحافظ علي البقية الباقية وانطلاقا من الشرع الحنيف وما قرأته وتناقشت فيه مع الكثير من رجال الدين وإطلاق من القواعد الشرعية اتضح لي أن هناك خطأ كبيرا وبعدا عن مبادئه الشرع وقواعده في الكثير من الأحكام التي تهدر حقوق الزوج وبالتالي انساقت نحو الطريق المنحدر لهدم الأسرة المصرية.

وعلينا قبل أن نتحدث في هذا الشأن العظيم أن نبتعد عن التشنج ونبتعد عن الأنا ونبتعد كثيرا علي اللغط الحادث، وهنا نفجر الحقائق ولا نخشي في دين الله لومة لائم.. وإطلاق من الحديث الشريف.. رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه .. نضع معا النقاط علي الحروف ونسير في طريق الإصلاح وعلي رجال الدين التصدي والتحدي وإظهار دور حقيقي تجاه قضية أمة ضربت بيد أبنائها من أعداء العقيدة.

ولا أطيل ما أريد توضيحه هنا أن القضية تنظر عبر قوانين باليه ابتعدت كثيرا عن الحداثة وما تمر به الأمة وما تغير في أحوال الناس ولا تنسي أبدا أن بقاء الدين وأحكامه هي تفاعله مع التطور في كل شيء في العلاقات في الحياة الاجتماعية والسياسية وكافة مناحي الحياة.

أين القاضي الذي تحرى عن الإكراه على الطلاق، أين القاضي الذي رد الزوجة طالبة الطلاق دون بأس عما هي عليه، أن بحث حالات الطلاق في المحاكم في الكثير منها نتيجة إكراه واستكراه سواء معنوي أو مادي ضغوط من الزوجة وضغوط من الحياة والبيئة المحيطة غلاء أسعار ورزق قليل وخلافه وتعليم ودين غائب وحياة مادية بحته.. نعم قد اكون لست مغاليا إن قلت إن أغلب واعم أحكام الطلاق بنيت علي استكراه ولم تبحث هذه الحالات وتدقق تفاصيلها الأمر الذي معه تكون بأطله شرعا يا سادة.

موضوعات متعلقة