الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 11:19 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا وزير التموين والتجارة الداخلية يقرر مد فترة صرف المنحة الإضافية للمستحقين على بطاقات التموين حتى نهاية مايو 2025 وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بدراسة حالة أسر حادث سير المنيا

هيئة كبار العلماء تعقد ملتقاها الخامس والعشرين احتفاءً باللغة العربية

عقدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالأزهر، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم، الثلاثاء، بالجامع الأزهر، الملتقى العلمي الخامس والعشرين بعنوان" لغتنا الخالدة.. أسرار الارتقاء وعوامل البقاء"، بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، وأداره الدكتور علي شمس الدين، الباحث بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء.

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، إن اللغة العربية هي لغة القرآن الذي يعد أفضل كلام موجود في حياة البشرية، فهي تحمل الكثير من المحاسن التي لا توجد في أي لغة في العالم، مبينا أن الأزهر يقوم بدور مهم في حماية وحفظ اللغة العربية، من خلال كليات عريقة لتدريس اللغة العربية، فضلا عن أروقة الجامع الأزهر، إيمانا منه بعظمة وأهمية اللغة العربية لكل مسلم.
وأوضح الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أن الله شرّف اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم، وأنزله على نبي عربي أمي ليتحدّى به فصاحة العرب، وجعل شعائر الدين الإسلامي باللغة العربية وقراءة القرآن باللغة العربية ونطق الشهادة أيضًا باللغة العربية، لبيان أهميتها لكل مسلم.

وبين أن هناك وسائل للارتقاء باللغة العرب منها أن ننشأ أبناءنا على اللغة العربية الفصحى وأن نتخلص من الألفاظ الدخيلة على لغتنا، فلغتنا عامرة بالكثير من المفردات والتراكيب والتي لا توجد في أي لغة أخرى، وعلينا أن نعود أنفسنا وأبناءنا على القراءة بصفة يومية للاطلاع على تراكيب ومفردات جديدة حفاظا على تراثنا وهويتنا.