الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:36 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس تسمم 4 صيادين بسمك الأرنب في كفر الشيخ ونقل أحدهم للعناية المركزة محافظ القاهرة يفتتح حديقة الزهور الجديدة بعين الصيرة في حي مصر القديمة

”مش هتجوز”.. حكم رادع ضد فتاة قتلت طفل عمها ”خنقا” في بني سويف

أرشيفية
أرشيفية

قضت محكمة جنايات بني سويف، بالسجن المؤبد ضد الفتاة "ر. ح" خريجة معهد التمريض، لاتهامها بقتل ابن عمها الطفل البالغ عامين "يزيد. أ. ح"، بوضع قطعة "قماش" على فمه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، في قرية "بهبشين" التابعة لمركز ناصر.


صدر الحكم الجنايات برئاسة المستشار عماد علي زكي، وعضوية المستشارين ماهر كمال سالم، وسامح أحمد حسين، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن

كشفت التحقيقات أن المتهمة ارتطبت بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص من خارج القرية التي تقيم فيها، وقد تقدم لخطبتها إلا أن والدها رفضه وأصر على زواجها من أحد أبنها عمومتها، وظلت مخطوبة لنجل عمها قرابة العام، وخلال تلك الفترة طلبت من والدها أكثر من مرة فسخ تلك الخطوبة، والموافقة على زواجها بمن ترتبط به عاطفيًا إلا أنه رفض وأصر على إتمام الزواج، ونتيجة لذلك عقدت العزم وبيتت النية على ارتكاب جريمتها لتكون حائلاً دون إتمام تلك الزيجة.

في اعترافاتها، قالت المدانة إنه قبل الواقعة بحوالي 15 يومًا، وحال تواجدها بمنزلها حضر الطفل المجني عليه ليلهو مع رفاقه وحال صعوده للطابق الثاني بمنزل المدانة صعدت خلفه، وأثناء جلوسه على أريكة إلى جواره وهدهدته حتى نام وعقب استغراقه في النوم، حاولت قتله خنقًا، إلا أنها خشيت افتضاح أمرها حينما طلبته والدته، الطفل، وقد أجلت خطتها لقتله التي نفذتها في اليوم التالي.


بعد جريمتها، حملت المدانة جثة الطفل للطابق الثالث وأخفته بإحدي العشش الموجودة بالطابق الثالث وكأن شيء لم يحدث، وظلت تبحث مع أهلية المجني عليه عنه حتى فاحت رائحة تحلل جثمان الطفل الصغير منبعثةً من منزل المتهمة، وجرى العثور على الجثمان بعد الواقعة بحوالي خمسة أيام.