الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 09:47 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

في إطار الجولة الوزارية للجنة المنبثقة عن القمة العربية والإسلامية ..

سامح شكري واللجنة الوزارية يلتقون نائب الرئيس الصيني ووزير الخارجية

وزير الخارجية- نائب الرئيس الصيني
وزير الخارجية- نائب الرئيس الصيني

أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الاثنين، أن السفير سامح شكري، وزير الخارجية، ووزراء خارجية "السعودية، والأردن، وفلسطين، وإندونيسيا"، ومن ثم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، التقوا في العاصمة الصينية بكين، مع كل من "هان تشنج"، نائب الرئيس الصيني، و "وانج يي"، وزير الخارجية، وتأتي تلك اللقاءات في أولى محطات جولة اللجنة الوزارية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الأخيرة، بهدف العمل على وقف الحرب في قطاع غزة.

ذكر "متحدث الخارجية"، في بيانًا له، أن وزراء الخارجية أعضاء اللجنة حرصوا خلال الاجتماع على نقل الموقف الموحد والجماعي للدول العربية والإسلامية، أعضاء جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تجاه حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل وآمن ومستدام لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، فضلاً عن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة ضد المدنيين في غزة المتمثلة في سياسات العقاب الجماعي من قصف وقتل جماعي وحصار، والرفض القاطع كذلك لكافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين داخل أو خارج قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: القاهرة الإخبارية: عبور شاحنتي وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة

وأضاف: "وزراء الخارجية أكدوا على الدور الهام الذي تضطلع به الصين دوليًا، لاسيما كونها عضو دائم في مجلس الأمن، وتترأس أعمال المجلس خلال الشهر الجاري، والتطلع لتنسيق الجهود المشتركة تجاه وقف هذه الحرب، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، منوهين لضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومحاسبة مرتكبيها.

ومن جانبه، أكد السفير "شكري"، فى كلمته، على تطلع الدول العربية والإسلامية لدور أكثر قوة من جانب قوى عظمى مثل الصين، من أجل وقف الاعتداءات ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك دول كبرى للأسف تعطي غطاءً للاعتداءات الإسرائيلية الحالية.

أوضح: "هناك سياسة كانت مُعلنة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ولكن الموقف المصري والعربي القوي الرافض للتهجير كان بمثابة خط أحمر، مؤكدًا أن التهجير سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

واستعرض جهود مصر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، كاشفًا أن سياسة إسرائيل في تعطيل دخول المساعدات هى سياسة ممنهجة، وتستهدف دفع الفلسطينيين لمغادرة القطاع تحت وطأة القصف والحصار.

من ناحية آخرى، رحب وزير خارجية الصين، بزيارة اللجنة مؤكدًا موقف الصين الداعم للحقوق العربية والإسلامية، والمدافع عن الشرعية الدولية، ومشددًا كذلك على ضرورة تنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة المعنيين بالأزمة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

فيما أعلن "وزير الخارجية الصيني" عن اعتزام بلاده الدعوة إلى اجتماع لمجلس الأمن على المستوى الوزاري تحت الرئاسة الصينية، وتطلعه لمشاركة أعضاء اللجنة في الاجتماع للتأكيد على الموقف العربي والإسلامي الجماعي المطالب بوقف الحرب، والداعم للحقوق الفلسطينية.

هذا، وقد توجه الوزراء بالشكر للجانب الصيني على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار التشاور مع دولة الصين للدفع بالسبل الكفيلة باحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.