الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:04 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الزراعة يفتتح ويترأس الدورة الـ31 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل في العاصمة التونسية محافظ الشرقية يتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق ”أبو حاكم ـ ميت ابو علي” رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر الطلابى الثالث لكلية التربية النوعية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بشباس الملح وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب محافظ الفيوم يبحث آليات تنفيذ حملات توعوية للصحة النفسية للمواطنين وزير الشؤون النيابية يشارك في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي في مجال العمل إعلام روسي: الجيش يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي بعد ”انتهاكات أمنية” ”زراعة محاصيل قابلة للتصدير”.. ورشة عمل بوزارة الري شاهد| الرابر مروان موسى يعلن عن ألبومه الجديد ”الرجل الذي فقد قلبه” وزير الاتصالات يغادر إلى دبى للمشاركة في فعاليات قمة ”الآلات يمكنها أن ترى” مصدر في كاف: التحقيق مع طاقم حكام مباراة أورلاندو وبيراميدز

بريطانيا تتسبب في أزمة جدلية بالشهادة الثانوية في مصر

كورونا تتسبب بوضع معيار غير عادل للثانوية البريطانية

أولياء الأمور: استغل المعلمين الأزمة وجعلوها سبوبة

يعتقد البعض إنه تم اجتياز مرحلة كورونا وأنها قد انتهت أخيرا، ولكن لكل أزمة توابعها، فبسبب ما حل بدول العالم إثر فيروس كوفيد-19، تم تغيير نظام تقييم الطلاب في جميع المؤسسات التعليمية بداية من الجامعات وحتى أقصى مرحلة بدء منها الطالب، مختلفة أنواع التقييم ما بين تقديم أبحاث نظرية ومشاريع علمية، وتكليفات معملية، أو تأجيل الامتحانات وتأديتها مع إجراءات وقائية صحية شديدة مراعاة لمصلحة الطلاب والأساتذة المشرفين والقائمين على الامتحانات فى مختلف دول العالم، بل ووصل الأمر أن بعض الدول مثل الكويت ألغت امتحانات جميع المراحل واعتبرت الكل ناجح.

على الصعيد الآخر نجد أن الأمور لم تجري كما خطط لها، حيث كان تقييم المملكة المتحدة للطلاب الملتحقين بالثانوية البريطانية في مختلف بلدان العالم، يعتمد على تقييم المعلمين لهم فقط، الأمر الذي وصفه أولياء الأمور بالغير عادل، حيث أن الحكومة الاسكتلندية أعلنت عن نظام التقييم سيكون من خلال تقديم كل مدرسة أدلة على مستوى الطالب ويحدد ذلك من خلال التكليفات والامتحانات القصيرة وامتحانات المحاكاة، ولكن ما حدث عكس ذلك، فالعديد من الطلاب حول العالم وخاصة بمصر حصلوا درجات أقل من المتوقعة، دون الاستناد إلى دليل مادى وملموس أو إلى مستوى الطالب الحقيقي.

وفي هذا التقرير تبرز لكم "الطريق" معاناة الطلاب وأولياء الأمور على ألسنتهم، كما يلي:

ويقول أحد أولياء الأمور: "المدرسة لا تود إعطائي إثبات بدرجة ابنى فى امتحان المحاكاة، كما أخبرتني المديرة أن الورق مفقود، والمعلمين يتجاهلوننا علينا بعد ما اخبروا ابنى الدرجات التراكمية الخاصة به فى Asفيزيا وماس A، والعربى "إيداكسيل A ستار"، ولكنني فوجئت بأن المدرسة غيرت النتيجة لـB وCو A"، حيث أن A ممتاز B جيد جدا C جيد D مقبول F راسب، فبعدما حصل على امتياز في جميع المواد، ظهرت النتيجة بأن درجاته ما بين الجيد والجيد جدا.

ويقول أحد أولياء الأمور أيضا: "المدارس تتلاعب بالنتائج، وهذا قمة في عدم التقدير، وسنقابل ذلك التصرف بمنتهى الشدة، لا للنتائج المزورة، ولن اصمت، ولابد من تدخل الدولة لإنهاء هذه المهزلة التعليمية للثانوية البريطانية، ولابد من التكاتف فى وجه المدارس المتغطرسة فى كل شئ، بداية من اليوم لابد من أن نتكاتف سويا مع بعض لتحرير محاضر لتلك المدارس".

ويقول آخر: "حينما سألنا أحد المعلمين عن درجة أبناءنا أخبرنا، بأن لا شأن له وإذا أردنا يمكننا التواصل مع كامبريدج، للأسف البعض يتخذها سبوبة".

وتقول إحدى أولياء الأمور والمسئولة عن مجموعة "الثانوية البريطانية تستغيث" على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: " إنه بالفعل قد وصل لهم شكاوى من الهند بالتحديد وليست مصر فقط، فضلا عن متابعتهم للأزمة من اكتر من دولة بخصوص التمييز بين طلبة انجلترا الذين حصل لهم تطوير في درجاتهم و لم يتم التعميم على باقى الدول، وبشأن الوضع العام ومدى تأثيره على أولادنا وعلينا كأولياء أمور فإن إعادة التقييم بدون مقابل لن ترد حق أولادنا الذين أصبحوا غير قادرين على دخول امتحانات مجددا ولا يوجد أمامهم فرصة بالنسبة لآخر سنة، لذا أطالب أولا بالتعامل بالمثل كما حدث مع طلبة بريطانيا، والاعتراف بدرجات مدرسين المدارس والاطلاع على الأدلة حال الشك فى النتيجة مع وجود حل لطلبة التعليم المنزلي، وثانيا قبول التظلم الفردى بدون مقابل فى حالة عدم الرضا عن تقييم مدرس المدرسة أو تقييم البورد".

وكان العديد من المسئولين أبرزهم رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت أعربوا عن استيائهم من نظام التقويم غير العادل الذي تتبعه الثانوية البريطانية «ig» في جميع الدول، حيث خالفت المعايير التي أعلنتها سابقا في التقويم، حيث لم تأخذ الأدلة من المدارس المتمثلة في التكليفات، والامتحانات القصيرة، وامتحانات المحاكاة، وتخالف كل ما أعلنته المدارس وما أخبر به المدرسون الطلاب، وقد حصل العديد من الطلاب في هذا التقييم على درجات أقل بكثير من مستواهم وتتعارض مع جهودهم المثبتة بالأدلة، وتتعارض مع تاريخهم ودرجاتهم في السنين الماضية، على عكس ما حدث في اسكتلندا حيث حصل عشرات الآلآف من الطلاب على ترقية في درجاتهم.