الطريق
الإثنين 21 أبريل 2025 04:55 مـ 23 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضبط عدد من الدراجات النارية المخالفة في حملة مرورية بزفتى.. صور استعدادًا للصيف.. مديرية الشباب والرياضة ببورسعيد تطبق الكود المصري وتوفر 60 منقذًا بحريًا انطلاق مقرأة كبار القراء برواية البزي عن ابن كثير بمسجد الإمام الحسين محافظ دمياط يتفقد الأعمال النهائية لتطوير مستشفى رأس البر المركزى على أنغام السمسمية.. قصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في السويس جبال الملح تجذب الزوار من مختلف المحافظات احتفالًا بأعياد الربيع مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين أعياد الربيع وشم النسيم الشباب والرياضة : تدريب عضوات أندية الفتاة والمرأة على المشغولات اليدوية بالإسكندرية قانون العمل الجديد في مصر: خطوة شاملة نحو بيئة عمل عادلة ومستقرة وزير الخارجية والهجرة يترأس وفد مصر في أعمال لجنة المتابعة والتشاور السياسي مع السعودية في الرياض محافظ الدقهلية: سرعة إنشاء وحدة طب الأسرة بمنطقة الشيخ زايد جهاز شؤون البيئة بالشرقية يشن حملة مفاجئة للتفتيش على موقع جمع وفرز المخلفات بمدينة بلبيس

لماذا اتخذ محسن سرحان قرارا بالانتحار؟

محسن سرحان
محسن سرحان

بعد أن حصل محسن سرحان، على شهادة التوجيهية قرر أن يبدأ رحلته مع الحياة العملية، حتى يساعد نفسه، ويساعد أمه على تحمل نفقات المعيشة.

وفى هذا الوقت كان محسن يعيش مع أمه فى بورسعيد، وهناك قابلوا صديق قال لهم إنه بإمكانه أنه يوفر لمحسن وظيفة فى القاهرة، وحين سأله عن طبيعة الوظفية، قال إنه سيبصح "مفتش أتوبيس".

ووقتها تذكر محسن سرحان حين كان فى رحلة مع مدرسته، وشاهد الأتوبيس وكيف أن السائق والكمسري كانا يتعاملات بمنتهى الوقار مع مفتش الأتوبيس.

وبما إن مصر وقتها لم يكن بها سوى شركة أتوبيس واحدة إدارتها إنجليزية، ولذا كانت تشترط فيمن يتقدم للعمل بها أن يجيد اللغة الإنجليزية، وبما أن الوظفية كان تحظي بسمعة طيبة، وافق محسن، وقرر أن يخوض التجربة، غير أنا اصطدم بعقبة واحدة، وهى أنه بحاجة إلى مبلغ 50 جنيها يدفعها لـ "الواسطة" الذى سيسهل له الحصول على الوظفية. والواسطة ده هياخد خمسين جنيه.

اقرأ أيضا: «بيقولي إيفيهات».. فريدة سيف النصر تكشف كواليس تعاونها مع أحمد عز في فيلم فرقة الموت

وعلى الفور بدأت والدة محسن سرحان فى توفير المبلغ المطلوب، وسافرت مع ابنها إلى القاهرة، لتلتقى هذا الصديق الذى بدأ يتهرب منهم بعد أن حصل على الخمسين جنيها، ويؤكد لهم فى كل مرة أن "الواسطة" يحتاج إلى بعض الوقت حتى يتمكن من توفير الوظيفة.

وبعد أن استمر الوضع على هذا الحال لعدة أسابيع قرر محسن أن يقتل هذا الصديق غير أنه عاد وتذكر أنه سيدخل السجن، وسوف يجلب على الأمه المتاعب، فعدل عن قراره، واختار قرارا أخر هو الانتحار.

ودخل محسن إلى الحمام ومعه "جاز" أسكبه على "بيجامته" وبدأ يشعل النيران، وهنا اقتحمت والدته الباب، ونجحت فى إخماد النيران، وبعد أن ظل محسن فى السرير لمدة أسبوع، بدأت أمه تلقنه دروس الحياة وكيف أن الرزق بيد الله، وأنه سيعوضه خير، وفعلا تلقى بعدها محسن أكثر من عرض لأكثر من وظيفة تنقل بينها حتى تركها واختار طريق الفن.