الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 03:01 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

خبير علاقات دولية: بلينكن فشل في مهمته الأخيرة.. وقمة القاهرة للسلام تضع خطة المرحلة المقبلة

قصف غزة
قصف غزة

موقف عربي موحد يصب في نهاية المطاف، نحو نصرة القضية الفلسطينية، وكان لمصر والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد دورا بارزا في رفض التهجير، والاعتداءات غير المسبوقة من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض حصار عليه.

في هذ الصدد، قال السياسي والخبير في العلاقات محمد هويدي، في تصريحات لـ "الطريق" إن الدور المصري والسعودي متقدم في كل المناحي، مشيرا إلى فشل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أن يحشد موقفا موازيا لرؤية الولايات المتحدة، بعد لقاء مع قادة أكبر دولتين في المنطقة، وغيرهما من القادة العرب.

ولفت إلى أن قمة القاهرة للسلام، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من قادة العالم، نقطة تحول في مسار الحرب في غزة، وتأتي في ظل دور سياسي قوي للمنطقة العربية، التي رفضت بالإجمال العمل العسكري في غزة، وطالبت بوقف العمليات على الفور، ورفض التهجير.

وشدد خبير العلاقات الدولية في تصريحاته لـ "الطريق" على أن النقطة المفصلية ستكون بعد القمة، التي ستضع خطوطا عريضة للمرحلة المقبلة.

ولفت إلى الدور اللبناني في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مشيرا إلى أن سوريا هي الأخرى لها مواقف مشرفة، وإذا دخلت على خط المواجهة ـ في حال التصعيد ـ وبعد استهداف مطار حلب مرتين، ومطار دمشق، ربما تخرج الأمور عن سيطرة الجميع وهذا بكل تأكيد لن يكون في صالح الاحتلال.

وبين أن الدعم الأمريكي حتى اليوم يأتي في إطار الضغوط للتفاوض مع الدول العربية ولتمرير مشروع إسرائيل، مشيرا إلى أن الصراع في المنطقة ليس في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد تعقيد المشهد بهذا الصورة، وفشل "بلينكن" في جولته الأخيرة التي اكتشف فيها أنه أمام منطقة عربية جديدة.

اقرأ أيضا| 1200 شخص تحت الأنقاض.. حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة والضفة