تؤثر على الرئة.. 4 مخاطر تصيب الأطفال المدخنين للسجائر الإلكترونية

تتنوع مخاطر تدخين الأطفال للسجائر الإلكترونية وهي أجهزة تعمل على تسخين سائل يحتوي على نيكوتين ونكهات أخرى وتحويلها إلى بخار يتم استنشاقه ثم إخراجه عبر الأنف، تم اعتبارها بديلاً للسجائر التقليدية ومعتقد أنها أقل ضررًا للصحة، لكنها تسهم كثيراً في تراكم الدخان على الصدر والجهاز التنفسي.

مخاطر تدخين الأطفال للسجائر الإلكترونية

وفق موقع askall، فإن مخاطر تدخين الأطفال للسجائر الإلكترونية كثيرة ومتعددة، وهو ما يتطلب التوقف عنها فورا، كونها تؤثر على الصحة بشكل كامل وتكون سببا في الإصابة بالأمراض المزمنة والقاتلة، وتتمثل بعض المخاطر المحتملة لتدخين الأطفال للسجائر الإلكترونية في الآتي:

1. تعرضهم للنيكوتين: السجائر الإلكترونية قد تحتوي على نيكوتين، وهو مادة تسبب الإدمان. تعرض الأطفال للنيكوتين يمكن أن يؤثر سلبا على نمو وتطور جهازهم العصبي والمخ.

2. تأثير على الرئتين: استنشاق بخار السجائر الإلكترونية يمكن أن يسبب تهيجا للجهاز التنفسي، ويؤثر على صحة الرئتين مع مرور الوقت.

3. تجاوز السن القانونية: يعتبر تدخين السجائر الإلكترونية من قبل الأطفال انتهاكًا للقوانين التي تحظر بيعها لهم. يعرض التدخين في سن مبكر الأطفال لمخاطر صحية وتعليمية.

4. التأثير المعرفي والسلوكي: هناك اهتمام متزايد في البحث حول تأثير السجائر الإلكترونية على السلوك والتعلم لدى الأطفال. البعض يشير إلى أن استخدامها قد يؤثر على الانتباه والمزاج والتركيز لدى الأطفال.

من الضروري اتخاذ إجراءات حازمة لمنع الأطفال من تدخين السجائر الإلكترونية، بما في ذلك تثقيفهم حول المخاطر وتوفير بيئة خالية من التدخين، وتنفيذ قوانين حظر بيعها للأطفال. كما يجب على الآباء والمربين توفير نموذج جيد عن طريق الامتناع عن الاستخدام الشخصي للسجائر الإلكترونية أمام الأطفال.

اقرأ أيضاً: بعد إثارتها الجدل.. تحذيرات من حلوى النيكوتين المسموح ببيعها للأطفال