الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 06:33 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

الحمار بألف دولار في غزة.. أزمة حمير في القطاع بسب قيود الاحتلال الاقتصادية

غزة تعاني من أزمة نقص في أعداد الحمير
غزة تعاني من أزمة نقص في أعداد الحمير

تواجه غزة أزمة فريدة من نوعها، بسبب نقص حاد في عدد الحمير، الحيوان الذي يعتمد عليه السكان بشكل كبير للنقل، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".

فبحسب الصحيفة الأمريكية، أدت القيود الاقتصادية التي فرضتها دولة الاحتلال على تجارة الحمير خلال الأشهر الماضية، إلى صعوبة الحصول على هذه الحيوانات، مما أثار أزمة حقيقية، ويقول هاني النادي، واحد من التجار المحليين بقطاع غزة، إنه يمتلك الآن حمارًا واحدًا فقط، بعد أن كان يستورد حوالي 700 حمار لتلبية الطلب المحلي، وتخوف من اختفاء الحمير من المدينة بشكل نهائي.

الحمير كانت موجودة في كل مكان تقريبًا في غزة، حيث ازداد اعتماد السكان على هذه الحيوانات بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضته إسرائيل منذ أكثر من 15 عامًا على إمدادات الشاحنات والوقود، ولكن الآن، يشير التجار، ومنهم «النادي»، إلى أن الحصول على الحمير أصبح صعبًا بسبب قيود إسرائيل.

ففي ديسمبر 2021، عندما ذهب «النادي» لتخليص شحنة تضم 30 حمارًا من دولة الاحتلال، تم إبلاغه بأن إسرائيل قررت حظر توريد الحمير إلى غزة، والآن، يقول التجار أن سوق الحمير في غزة في حالة فوضى، حيث ارتفع سعر الحمار الواحد إلى نحو ألف دولار، مما جعله خارج نطاق معظم التجار والناقلين.

الطلب على الحمير ازداد مؤخرًا، وفقًا لعمر عقل، مربٍ للأغنام يبلغ من العمر 44 عامًا. يمتلك عقل 15 أنثى حمار وذكرًا واحدًا، مما يجعله واحدًا من أكبر مربِّى الحمير في غزة، ولكن رغم ذلك، فإن صغار الحمير التى يُنتجها سنويًّا "10-12" لن يمكن أن تكون بديلاً عن استيرادها من الخارج.

ووفقًا للصحيفة، فإن الوحدة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن مراقبة الواردات والصادرات في غزة لم تدرج الحمير رسميًا ضمن قائمة المحظورات، وفي بيان أرسلته الوحدة للصحيفة، أكدت أنها ستنظر في أي طلبات لاستيراد الحمير بعناية، ولكنها لم تقدم ردًا على الاستفسار حول آخر موافقة قدمتها على تصريح لاستيراد الحمير. وبرغم ذلك، يشير تاجر ماشية إسرائيلي إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق مع تجار آخرين مؤخرًا لإعادة بدء المبيعات، ولكن لا توجد حمير متوفرة للشحن"، وأضاف أن "سكان غزة قد لا يتمكنون من تحمل التكاليف المرتفعة بعد الآن".

وأكد التاجر أن حملة الرفق بالحيوان، التي تشتري فيها الجماعات الإسرائيلية الحمير لإبعادها عن السوق، قضت على هذه التجارة "تمامًا مثل المنتج الذي يختفى من على الرفوف".

وتعتبر غزة التي تضم أكثر من مليوني مواطن في مساحة تبلغ نحو 225 كيلومترًا مربعًا، هي واحدة من أكثر المناطق فقرًا وكثافة سكانية في العالم.

المصدر: Washington Post