الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 07:28 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

روح البطولة والتضحية في قصيدة الشعراوي رفعت معنويات الجنود بحرب 6 أكتوبر

الشعراوي
الشعراوي

تداول عبر منصات التواصل الاجتماعي تسجيل نادر لمحاضرة ألقاها الشيخ محمد متولي الشعراوي أمام قادة وجنود القوات المسلحة المصرية في ذكرى نصر أكتوبر 1973، وبرغم من مرور 50 عامًا على هذا التسجيل إلا هناك العديد من الأشخاص يحبون الاستماع إليه في كل مناسبة لإحياء مشاعرهم الدينية من جديد.

أنا بالحرف وأنتم بالسيف

وبدأ الشيخ الشعراوي بعبارة ملهمة في بداية تسجيله قائلًا: "نحن جميعًا جنود الحق، أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان.. ومهمتي هي توجيه الكلمة الصادقة والهادفة بينما مهمتكم هي الدفاع عن الحق والحماية والتضحية بأرواحكم في سبيل الوطن".

الباطل يتجسد في أمرين

وأضاف الشعراوي: "الحق لا يصارع إلا باطلًا، والباطل يتجسد في أمرين، الأول هو باطل يستند إلى فهم خاطئ مدعوم بأدلة غير صحيحة، والثاني هو باطل يستند إلى الجهل والمجادلة والتصرف بغطرسة، وأما عماد الحق في التغلب على هاتين الفئتين، فيجب أن يكون له لسان ينطق بالحق ويقدم البراهين، وهذا يقتنع به العقلاء، ويجب أن يكون له سنان يقنع الأميين والمستبدين".

السيف في خدمة الحق

وتابع: "الكلمة تستخدم السلاح، وانتشر الإسلام بفضل قوة الكلمة، في الإسلام لا يوجد إكراه في الدين، ولكن الجيوش والقوة والأسلحة تستخدم لحماية الحق وكلمة الإسلام، و يتمثل دورها في مواجهة من يحاول منع انتشار الحق وإقرار الدين الصحيح، وفي نفس الوقت تسمح للأفراد بحرية اختيار دينهم، وبالتالي، يكون السيف في خدمة الحق، ويعمل على تحقيق العدالة ونشر الحقيقة".

علاقة الحرف بالسيف

وأكمل: "عندما ننظر إلى علاقة الحرف بالسيف نجد أن أحدهما يكون في خدمة الآخر، وبناءً على دور كل منهما، ينبغي أن نتبنى منطق الحق والباطل. إذا كان السنان يأتي لحماية الكلمة، فهذا هو الحق. وإذا كانت الكلمة تستخدم السنان لفرض نفسها، فهذا هو الباطل".

فرض الدين على الناس

وأشار الشيخ الشعراوي إلى أن السيف في الإسلام ليس لتحكيم الدين، بل لحماية حرية الفرد في اختيار دينه، حيث قال: "السيف في الإسلام جاء ليحمي حق الفرد في حرية أن يتدين، وهو ليس لفرض الدين بالقوة، يقف السيف أمام القوة الطغيانية التي تحاول أن تحول دون حريات الناس في اختيار دينهم، وليس لفرض ذلك التدين، بل لمنع التأثيرات التي تعيق الفرد عن امتلاك حريته في اختيار دينه، ولذلك، عندما انتشر الإسلام في البلاد التي تم فتحها، لم يتم فرض الدين على الناس، بل تركوا على أديانهم بحرية".

اقرأ أيضًا: «العمل مع الشيطان».. سبب الخلاف بين نوال السعداوي والشيخ .

موضوعات متعلقة