الطريق
الأحد 20 أبريل 2025 01:21 مـ 22 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الصين تعلن مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية وتدعو لـ طاولة التفاوض مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء الهيئة العامة للرعاية الصحية تعلن نجاح مجمع السويس الطبي في إعادة توصيل يد مبتورة بالكامل إنجاز جديد للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي في بطولة الجمهورية المفتوحة للجودو تحت 20 سنة الحصة الأخيرة.. سيارة تدهس طفلة خلال ذهابها للمدرسة بالدقي ورشة عمل بمركز بحوث الصحراء عن الإدارة المتكاملة للأسمدة الذكية محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بأكتوبر وأوسيم للتهنئة بعيد القيامة المجيد الدفاع الروسية: أوكرانيا شنت هجمات بـ48 مسيّرة رغم التهدئة محافظ كفر الشيخ يتابع الاستعدادات للاحتفال بعيد القيامة المجيد وأعياد الربيع وزير التعليم العالي يهنئ منتسبي المجتمع الأكاديمي من الإخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد وزير التموين يُتابع توافر جميع السلع الغذائية الأساسية المرتبطة بموسم أعياد الربيع وزيرة التخطيط تعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الوزارة

نام على «ورق الجرايد» وعمل وكيل محامي.. حكايات إسماعيل ياسين

إسماعيل ياسين
إسماعيل ياسين

عانى إسماعيل ياسين في بداية حياته، نشأ يتيم الأم وعاش مع زوجته والده، وعندما أخذ من جدته لوالده 6 جنيهات دون معرفتها سافر إلي القاهرة، ولم يكرم أولاد خاله استقباله فترك لهم البيت وكان ينام في المساجد.

أيام مضنية عاشها في القاهرة يمشي طوال النهار يبحث عن عمل وفي الليل ينام في مسجد السيدة زينب ومسجد مراسينا، وبعد عودته إلي السويس وجد والده الذي كان يعمل "صائغ" ويمتلك محل له 4 أبواب تدهور حاله وبات يضع بضاعته على "ترابيزة" في الشارع.

اقرأ أيضًا: صاحب تلميذ وبلطجي واتهم بسرقة «طقم شاي».. حكايات إسماعيل ياسين

أشفق إسماعيل ياسين أن يعيش عالة على والده المحطم وسافر مرة أخرى إلي القاهرة، وابتسم له الحظ فالتحق بمكتب خليل حمدي المحامي وعمل وكيلا عنه، وكان يقوم بتخليص الأوراق بسرعة فائقة وأمام المحاكم اختلط بالكثيرين وتعلم قراءة الخطوط الرديئة وكان يكتب بيده الشمال ويفهم في القضايا كواحد من المحامين.

استأجر غرفة في المنزل رقم 16 بحارة السيدة زينب خالية من أي أثاث وكان يفترش ورق الجرائد على الأرض وينام عليه ويحلم بأن يكون مطربا مثل محمد عبد الوهاب أو صالح عبد الحي ويغني في الملاهي، ويترك مهنة وكيل المحامي التي أجبرته أن يستأجر بدلة "سموكنج" بجنيه في الشهر.

أدرك "سمعة" أن كل منولوجست بدأ حياته مطربا انتهى مشواره مبكرا بالفشل، وعندما غنى لأول مرة أمام الناس أدرك أنه لا يصلح للغناء فقرر من تلقاء نفسه أن يلقى المونولوج وأشترى اول مونولوج "مات وعنيه بتبص للستات" من الملحن اللبناني عبد الغني الشيخ ثم بدا أسمه يعرف في أوساط شارع عماد الدين.

اقرأ أيضًا: أحلام المصرية .. 100 عام على ميلاد الصوت الذهبي من ميت غمر