الطريق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 04:15 صـ 14 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ البحيرة تشارك في مؤتمر نادي الروتاري لتنمية العضوية بالإسكندرية احتفالية مديرية أوقاف البحيرة بمناسبة المولد النبوي الشريف ”كيفية التعامل مع الإعاقة” في لقاء المجموعة السادسة لمسؤولي التمكين بهيئة قصور الثقافة غدا.. قصور الثقافة تقدم أوبريت ”بداية جديدة” على مسرح روض الفرج لقاءات ثقافية وإنشاد في احتفالات ثقافة الفيوم بالمولد النبوي الشريف العمل تعلن افتتاح فعاليات مبادرة (سلامتك تهمنا) بمصنع كيما فيلم X مراتي ينضم لقائمة أعلى 10 أفلام تحقيقا للإيرادات في تاريخ السينما المصرية انطلاق مبادرة ”باحثون من أجل مصر” بجامعة دمنهور بتنظيم أسرة طلاب من أجل مصر تعليق مرتضى منصور عقب قرار إخلاء سبيل فتوح استعدادًا لمبادرة «بداية».. محافظ الغربية يتفقد اصطفاف المعدات ويشدد على ضرورة العمل بروح الفريق بعد إخلاء سبيله.. موقف أحمد فتوح من المشاركة مع الزمالك أمام الأهلي بالسوبر الإفريقي غدًا.. المنيا تشهد أكبر ملتقيات التوظيف لتوفير 5 آلاف فرصة عمل

الإفتاء توضح حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين

بينت الإفتاء حكم التلقيح الصناعي وتحديد نوع الجنين، من خلال ردها على أحد الأسئلة الواردة إليها وذلك عبر موقعها الإلكتروني، وقالت إن لا مانع منه شرعا إذا اُتبع في ذلك الضوابط الشرعية اللازمة.

وتابعت أن الإنجاب بوضع لقاح الزوجين خارج الرحم، ثم إعادته إلى رحم الأم، لا مانع فيه شرعا، ولكن يتم ذلك بالثبوت القطعي بأن البويضة من الزوجة والحيوان المنوي من زوجها، والتأكد من إعادة البويضة الملقحة لرحم تلك الأم دون الاستبدال أو الخلط بمني إنسان آخر، ويُجرى ذلك وفقا لمعايير قانونية وأخلاقية منظمة، وتقنيات طبية من خلال جهات مختصة.

وأوضحت دار الإفناء أنه يجوز شرعا تحديد نوع الجنين، من منطلق الأخذ بالأسباب، والعمل بالوسائل التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ومنها ما ينصح به الأطباء المختصون بتناول طعام معين، أو تحديد توقيت الجماع قبل التبويض أو أثنائه، وكل هذه الوسائل التي يدركها أهل الاختصاص مباحة شرعا ولا حرج فيها.

وأكدت أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى مع مشيئة الله سبحانه وتعالى وكونه "يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور"، لأن الأسباب التي قضاها الله لا تخرج عن تدابيره سبحانه، بل هي من جملة مشيئته وإرادته، وتتم بأمر الله، إذ قال سبحانه وتعالى: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"

ونوهت الإفتاء إلى ضرورة التأكد من التقنية المستخدمة في تحديد نوع الجنين ألا تضر بالمولود في قابل أيامه ومستقبله، ولا يقبل أن يكون الإنسان الذي كرمه الله محلا للتجارب ومحطا للتلاعب.

اقرأ أيضا: «الإفتاء» توضح ثواب سماع القرآن الكريم