الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 02:53 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

«الإفتاء»: مديح النبي أمر مستحب

أوضحت دار الإفتاء عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن إلقاء المديح النبوي أمر مستحب، لقوله سبحانه وتعالى: "لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروهوتسبحوا بكرة وأصيلا".

وذكرت أن مديح النبي ظهر منذ بداية العهد النبوي، وكان حسان بن ثابت الملقب بشاعر النبي وكان ينصب له منبرا يلقي فيه الشعر والمديح، وكان أيضا عبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك، وتبعهم كعب بن زهير، والأعشى الشاعر الجاهلي.

وأضافت الإفتاء أن كعب بن زهير رضي الله عنه مديح النبي في مسجده الشريف، بقصيدته المشهورة، فأقرها النبي ـأى وافقه ـ على ذلك، بل كساه عباءته الشريفة، وسميت بالبردة، وكانت أول بردة في الإسلام.

وجدير بالذكر أن المديح تحول في عصر الإسلام من التكسب إلى التدين، فمن خلاله مجد الشعراء دعوة النبي، فذكوا قيمها وفضائلها، ومدحوا أيضا خصال النبي ومكارم أخلاقه.

ويعتبر المديح بعد وفاة النبي نوع من الرثاء، ولكن ظل مديحا لأن حياة النبي موصولة حتى الآن، لمكانته العظيمة في قلوبنا، ومن أشهر شعراء العصرالحديث البوصيري، ويعد أستاذ هذا الفن، وحذا الشعراء حذوه في مديح النبي.

لم يقتصر مديح النبي على فئة بعينها أو مذهب أو جماعة من المسلمين، بل كان وسيلة للجميع للتعبير عن حب النبي، ورسالة للظالمين في عصور سابقة تعبيرا عن مطالبتهم بالعدل، فمديح النبي هو المنبع الصافي للعقيدة الإسلامية.

اقرأ أيضا: علي جمعة يوضح السبيل لرؤية نبي الله محمد في المنام