الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 04:11 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

رسالة الله لنا في زلزال الصحابة وزلزال المغرب

بين ليلة وضحاها يصبح كل شيء كومة من التراب، لا مأوى، لا أسرة، لا مُعيل، يأتي أمر من الله عز وجل فيجعل عاليها سافلها، وله الحكمة وحده في ذلك، وله القدرة والسلطان في ملكه. هل يريد الله بنا خيرًا، فنرجع ونتوب، أم هو عقاب لما أقترفناه من ذنوب؟

كثيرون منا يذهبون إلى تفسير هذه الكوارث الطبيعية بأنها تخويف وإنذار لنا، وفرصة للتوبة والعودة إلى الله، فالزلزال من جملة الآيات التي يخوِّف بها الله عباده، قال تعالى: «وما نرسل الآيات إلا تخويفًا»، فهل اختصنا الله بهذا الإنذار؟

هل أنذر الله الصحابة أيضًا؟

اهتزت الأرض في عهد خلافة عمر بن الخطاب، فقال: "أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عند شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم فيها أبدا".
حدث هذا في عهد عمر بن الخطاب، الذي كان يخاف منه الشيطان لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم له: "والذي نفسي بِيده، ما لَقِيك الشيطان قط سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سلك فَجًّا غير فَجِّك".

ويؤكد سيدنا عمر بهذا أن زلزلة الأرض ما هي إلا تخويف وإنذار لنا، أما الكافرون فتصيبهم قارعة بما صنعوا أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله، فالأرض والريح والسحاب كلها مسخرات بأمر الله.

وفي عهد عمر بن عبد العزيز عندما أهتزت الأرض كتب إلى الأمصار: (أما بعد، فإن هذا الرجف شيء يعاتب الله عز وجل به العباد، وقد كتبت إلى سائر الأمصار أن يخرجوا في يوم كذا، فمن كان عنده شيء فليتصدق به فإن الله عز وجل قال: "قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى* وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى"، وقولوا كما قال آدم: "قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ")

هل الغرض من الزلزال التخويف والإنذار؟

أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أسباب هذه الزلازل فقال: (إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه فتتابع).

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يُقبَض العلم ويتقارب الزمان وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج " قيل وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل، وهذا ما نراه كل يوم من حوادث قتل وتمثيل بجثثهم على مرأى ومسمع من المارة دون أن تتحرك لهم شعرة، بل إن كل ما يفعلون هو تصوير القاتل وبيده سكينة لا ترحم أحدًا!

اقرأ أيضًا: ”الإفتاء” توضح حكم إكراه الفتاة على الزواج