أصعب الأيام فى حياة توفيق الدقن!

فى لقاء سابق له سأل المحرر، النجم الكبير توفيق الدقن عن ضريبة الفن والشهرة التى دفعها على مدار مشواره، فقال الدقن إنه دفع تلك الضريبة أكثر من مرة.
وحكى إنه فى أحد الأيام، اكتشف وجود "خُراج" فى رجله، ورفض أن يذهب إلى الطبيب، واختار أن يعالجه بالطرق التقليدية المنتشرة فى تلك الفترة، حتى وقع فى أحد الأيام على خشبة المسرح، وقرر أن يذهب إلى الطبيب مجبرا، وبعد أن تم توقيع الكشف عليه، أكد الطبيب أنه بحاجة إلى جراحة، غير أن الدقن رفض بشكل قاطع، ثم عاد من جديد بعد أيام ليوافق مضطرا بعد أن اشتد عليه المرض.
انتهت الجراحة بشكل ناجح، وبقي أمام توفيق مشكلة واحدة فقط لا غير، وهى أنه يريد أن يعود لاستكمال عروض المسرح، حتى لا يتسبب فى أى تأخير للمنتج، فيما يرفض الطبيب بشكل قاطع، ومع إصرار الدقن على الخروج، دفعه الطبيب المعالج إلى توقيع إقرار يفيد بإن توفيق يتحمل وحده مسئولية ما يمكن أن يحدث له من مضاعفات.
اقرأ أيضا
مواعيد عرض مسلسل سفاح الجيزة الحلقة 8 والقنوات الناقلة
أسعار تذاكر حفل ”ليلة من الزمن الجميل” لـ محمد ثروت وميادة الحناوي وعفاف راضي
فى أول يوم صعد الدقن ليقدم دوره على خشبة المسرح، وهو يكتم صرخته من شدة الألم، لكن بعد 3 أيام اختفي الألم بشكل نهائى، وقال توفيق إنه اكتشف أن الجرح "بيلم بسرعة اندهش لها الطبيب، وقال إن الإرادة كان لها مفعول السحر فى إني أخف".
فى الموسم التالى كان توفيق الدقن يجرب بروفة مسرحية "حسبة برمة" وكلما كان العرض يقترب كان يزداد شعوره بالقلق والتوتر، لدرجة أنه أصبح متشائم من المسرحية.
وفى يوم الافتتاح ماتت شقيقته التى كان مرتبط بها بشكل كبير للغاية، وقتها اكتشف الدقن أنه لا يملك النقود الكافية لإنهاء إجراءات الدفن والجنازة، فقرر أن يحصل على "سلفة" من وداد حمدي، وذهب بالفعل ليدفن شقيقته، وفى المساء كان يقف على المسرح ليضحك الجمهور بينما قلبه يعتصر من الألم والحسرة، لدجة أنه انهار بعد نهاية العرض.