الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 09:08 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة زيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار بتوجيهات محافظ الوادي الجديد تسليم 410 مشروعًا متناهي الصغر لتمكين الأسر اقتصاديًا

أحمد رمزي سرق 20 جنيها وخرج بـ«البيجاما» لينقذ صديقه

أحمد رمزي
أحمد رمزي

"الولد الشقي" اللقب الذي أطلق على أحمد رمزي في السينما نسبة إلي الادوار التي كان يؤديها ما بين الفتى المدلل ابن البشاوات أو الذي يطارد الفتيات، بينما نفس اللقب كان في الحقيقة من نصيبه أيضا بسبب المواقف التي كان يتعرض لها.

وروى أحمد رمزي موقفا له حدث له في شبابه وقبل عمله بالتمثيل لمجلة الكواكب تحت عنوان "سهرة بالبيجاما" وفي التفاصيل أن أحد أصدقاؤه دعاه لقضاء سهرة على نفقته الخاصة ومعه عدد كبير من الأصدقاء ولبى "رمزي" دعوته، وعندما قاربت السهرة على الإنتهاء والجميع يستعد للعودة إلي منزله همس له صديقه بأنه لا يملك دفع مبلغ تكاليف السهرة وهو 20 جنيها.

لم يكن أحمد رمزي يملك المبلغ وقتها فقرر أن يركب "تاكسي" ويمر على أصدقاؤه ليقترض منهم المبلغ ولكنه لم يجد بعضهم أو كلما وجد صديق فوجىء بعد وجود المبلغ معه وكان حينها مبلغ كبير بالنسبة لشاب يأخذ مصروفه من أسرته، وفكر في أن يذهب إلي بيته ويحضر المبلغ للخروج من "الورطة" يقول "دخلت على أطراف أصابعي حتى لا تشعر والدتي وكنت أعرف مكان الصندوق الذي تضع به النقود لـ"ألطش" 20 جنيها، وفي هذه اللحظة أضىء النور وظهرت والدتي ورأتني أقف مرتبكا ولم تشاهدني وأن أسرق ولكنها ظنت أني مريض وأصرت أن أخلع ملابسي وألبس البيجاما وأذهب إلي الفراش للنوم".

لم ينتهى الموقف وفوجىء رمزي بعد دقائق بوالدته تخبره أن في الخارج سائق تاكسي يطالبها بـ150 قرشا ثمن ركوبي معه، يقول "استأذنت منها وركبت التاكسي بالبيجاما وعندما ذهبت إلي الملهى عرفت أن صديقي يجلس "رهينة" في غرفة المدير، ووجدته يجلس والدموع تنهمر من عينه وأنقذته عودتي من الذهاب إلي قسم البوليس ودفعت الحساب، وفي صباح اليوم التالي استيقظت على صياح والدتي وهي تتهم الخادمة بسرقة الـ20 جنيها وكان لابد من الاعتراف لأن الخادمة المسكينة ليس لها ذنب، وتصنعت المرض وانشغلت أمي في رعايتي وصارحتها بما حدث وقالت أنها ستسامحني لأني اعترفت واعتذرنا للخادمة وبقيت في المنزل أسبوعين وهي المدة التي قررت فيها والدتي حرماني من المصروف".

اقرأ أيضًا.. صالح سليم.. «المايسترو» في الملاعب و«دنجوان» السينما