الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:47 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة

عود الهنا.. تسبب في مأساة لكل من امتلكه وآخرهم محمد فوزي

محمد فوزي
محمد فوزي

كان محمد فوزي من عشاق التجول بين المحلات التي تبيع الآلات الموسيقية في شارع محمد علي، وفي أحد الأيام وبينما هو يتجول في الشارع لفت نظره عود شكله رائع وكأنه تحفة فنية، ورغم ذلك كان مغطى بالكثير من التراب، فسأل عنه وعرف أن اسمه "عود الهنا" ومع ذلك كانت الناس كلها تتشاءم منه، وبدأ فوزي يتتبع قصة العود، حتى عرف أنه كان ملك لواحد من أعضاء فرقة سلامة حجازى وفى يوم من الأيام وبينما هو يعزف عليه انقطع وتر من العود فصاحبه تشائم وبعد يومين مات الشيخ سلامة.

وبعد عامين على تلك الواقعة، انقطع وتر أخر من العود وبعد نصف ساعة تم الإعلان عن وفاة موسيقى كبير من أشهر عازفين القانون فى عصره، وابتداء من هذه اللحظة بدأت قصة العود تنتشر، بين العاملين فى الوسط الفنى، لدرجة أن واحدة من المطربات كانت تجهز للسفر فى جولة بالصعيد، وحين علمت بأن صاحب العود مسافر معهم، منعته من السفر خوفا من أن يصاب الفريق بأذي.

اقرأ أيضا:

مصطفى قمر يطرح «لت وعجن» من فيلم أولاد حريم كريم

”بحبك” هكذا هنأ أحمد السعدني الفنانة ريهام عبد الغفور في عيد ميلادها.. صور

كما تردد أيضا عن العود أن الشيخ سيد درويش قبل أن أن يمرض فى رحلته الأخيرة، كان يمسك بالعود وانقطع منه وتر أثناء العزف عليه.

ورغم كل تلك الحكايات، إلا أن فوزي صمم على شراء العود، رغم أن كل المحيطين به، حذروه، وأخذه معه إلى البيت ونسيه لفترة طويلة من الوقت، حتى قرر أن ينتقل للإقامة فى شقة جديدة، وطلب من أحد العمال أن يأخذ العود، ويعلقه على حائط مكتبه، وفى أحد الأيام وبينما يجلس محمد فوزي فى المكتب منتظرا صديق له، قرر أن يتسلي وأمسك بالعود وراح يعزف عليه، لينقطع منه وتر، ويتذكر فوزي كل ما قيل عن العود، وقبل أن يقنع نفسه أنها مجرد شائعات، تلقى اتصالا يخبره بإن النيران قد اشتعلت فى المخزن الذي يضع فيه نسخ أفلامه، وهنا اقتنع فوزي أن "عود الهنا" لن يأتى من ورائه أى هنا، وقرر أن يتخلص منه.